ذكرت الخبيرة إيما أشفورد في حوار مع مجلة فورين بوليسي أن ليتوانيا استدرجت حلف شمال الأطلسي إلى فخ، بمضيها في توتير العلاقات مع روسيا بشأن قيود العبور إلى كالينينغراد.
وقالت آشفورد بهذا الشأن “السؤال الذي يطرح نفسه، هل تشاور الليتوانيون مع حلفائهم في أوروبا الغربية أو مع الولايات المتحدة قبل اتخاذ هذا الخيار؟ يبدو لي أن هذه حالة محتملة لاستدراج التحالف إلى فخ، حين يتمكن أحد أعضاء الاتحاد وهو في العادة أصغر والأكثر ضعفا، من استدراج حليفه إلى صراع لا يلبي مصالحه”.
وأشارت الخبيرة إلى أن السياسة الليتوانية تظهر أن فيلنيوس تميل إلى إفساد العلاقات مع موسكو أكثر بكثير من شركائها في فرنسا أو ألمانيا أو الولايات المتحدة.
كما أعربت آشفورد عن أسفها حيال الوضع الحالي حول الجيب الروسي في كالينينغراد، مشيرة إلى أن المنطقة سبق أن طورت علاقات نشطة مع جيرانها.
وكانت السكك الحديدية الليتوانية قد أخطرت في وقت سابق خطوط سكك حديد كالينينغراد بإنهاء عبور عدد من السلع الخاضعة لعقوبات الاتحاد الأوروبي اعتبارا من 18 يونيو. وتوقف الاتحاد الأوروبي عن السماح للشاحنات المسجلة في روسيا بالدخول إلى الدول الأوروبية في بداية أبريل. ومع ذلك، تم استثناء عبور البضائع إلى منطقة كالينينغراد. الآن يسري الحظر الذي أعلنته ليتوانيا على عبور جميع البضائع الخاضعة لعقوبات الاتحاد الأوروبي.
المصدر: وكالة نوفوستي الروسية