أعلن مدير المركز الوطني الروسي لتقليص الخطر النووي، سيرغي ريجكوف، اليوم الاثنين، أن مجموعة من المراقبين الروسي ستقوم بطلعة على متن طائرة فوق أراضي بريطانيا وإيرلندا الشمالية.
وقال ريجكوف للصحفيين إنه “في إطار اتفاقية السماوات المفتوحة، تخطط مجموعة من المراقبين الروس للقيام بطلعة مراقبة على متن طائرة “آن 30 بي” الروسية فوق أراضي المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية”.
وأوضح أن الطلعة لمسافة 2400 كيلومتر ستنفذ في الفترة بين 7 و11 تشرين الثاني/نوفمبر، وفقا لمسار متفق عليه. وستنطلق الطائرة الروسية من مطار برايز نورتون، وسيراقب المراقبون الروس سوية مع الخبراء البريطانيين الالتزام ببنود الاتفاقية المذكورة وعمل أجهزة المراقبة.
وستكون هذه الطلعة الـ 37 للطيران الروسي فوق أراضي الدول الموقعة على الاتفاقية.
بدورها، ستقوم مجموعة مشتركة من المراقبين من الولايات المتحدة وتشيكيا بطلعة مماثلة على متن طائرة أميركية، ستقلع من مطار خاباروفسك بالشرق الأقصى الروسي.
يذكر، أن اتفاقية السماوات المفتوحة تم توقيعها في عام 1992، في إطار الإجراءات لتعزيز الثقة في أوروبا بعد الحرب الباردة. وتعتبر الاتفاقية سارية المفعول منذ عام 2002، وتسمح للدول الموقعة بجمع المعلومات عن القوات المسلحة والإجراءات العسكرية لبعضها البعض. وبين تلك الدول روسيا وأغلبية دول الناتو وعدد من جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابقة ودول حيادية مثل السويد وفنلندا.