الاجواءُ الايجابيةُ بقيت الحاكمةَ على الساحةِ السياسيةِ اللبنانية، فما بعدَ الحادي والثلاثينَ من تشرينَ الأول ليسَ كما قَبلَه. قِطارُ تفعيلِ نشاطِ الدولة يشقُ طريقَهُ بسلاسة ، فكما سلَكَت مقطورتا انتخابِ الرئيسِ والتكليفِ مسارَهُما الصحيح ، يُؤمَلُ أن تسيرَ مقطورةُ التأليفِ على الخطِ نفسه ، فلا يُخرِجُها عن السكةِ عجقةُ المستوزرينَ والحجمُ الزائدُ الذي تريدُهُ كتلٌ نيابيةٌ منها من طالبَ بوزارةِ سياديةٍ واخرى خِدْماتيةٍ وثالثة متوسطة في تصنيفٍ غيرِ مَسبوقٍ للوِزارات.
كلامُ الامينِ العامِّ لحزبِ الله السيد حسن نصرالله تردَدَ اليومَ في مشاوراتِ التأليفِ على لسانِ كتلةِ الوفاءِ للمقاومة. ايجابيونَ دائما في سبيلِ تشكيلِ حكومةِ الوفاقِ الوطني التي تجمَعُ فاعلياتِ لبنانَ ولا تَستَثني احدا. أما القاعدةُ الذهبية الجيش والشعب والمقاومة. فقد أصبحَت ثابتةَ البياناتِ الوزراية. كتلةُ الوفاءِ تؤكدُ أنَ الموضوعَ تجاوزناهُ منذُ زمن ، وعلينا الانَ البحثُ في بناءِ دولةٍ اولويتُها المواطن ، ومحصنةٍ أمنياً وبقانونٍ انتخابيٍ عادل.
المصدر: قناة المنار