رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق، أن “لبنان في دائرة الخطر إذا ما انتقلت عناصر داعش من الموصل إلى سوريا، ولهذا المقاومة إذ تستشعر الخطر من المشروع السعودي – الأميركي في سوريا، فإنها لن تتخلى عن واجباتها في حماية أهلها ووطنها”، مؤكدا أنه “لا مجال ولا خيار أمام اللبنانيين إلا هزيمة داعش والنصرة في سوريا”.
كلام الشيخ قاووق جاء خلال احتفال تكريمي أقامه الحزب في حاروف بمناسبة مرور 3 أيام على استشهاد حسن حسين حوماني، حيث قال: “السياسات السعودية الأخيرة في لبنان من عقوبات وتصنيفات وتحريض إعلامي وسياسي وطائفي في اتجاه حزب الله، كان الهدف منها دفع الحزب كي يخرج من معركة سوريا وترك الدعم والترشيح للرئيس ميشال عون”.
وتابع: “اليوم يحق لنا أن نقيم ما وصلنا إليه. برغم كل الضغوط السعودية، حزب الله لم يغير موقفه من ترشيح الرئيس عون، في حين من تغير موقفه هو النظام السعودي. أما السؤال الذي يجب أن نطرحه اليوم هو أين حزب الله اليوم وأين السعودية التي اضطرت ان تتراجع وأن تبدل موقفها من ترشيح عون؟ أما حزب الله فأثبت أنه أهل الصدق والوفاء ولم يغير موقفه ولم يبدل تبديلا، وهذا يكفي إختزال مشهد ما حصل”.
وختم سماحته: “ان لبنان بنجاحه في انتخاب الرئيس دخل عهدا جديدا وأنقذ نفسه من مسار الهاوية والمآزق وجعل لبنان على مسار جديد هو مسار الأمل، ومسار الشراكة الحقيقية، ومسار معالجة الأزمات”، داعيا اللبنانيين إلى “اغتنام هذه الفرصة وعدم تفويتها.
وتخلل الإحتفال فيلم مصور عن وصية الشهيد. اما كلمة آل الشهيد فألقاها الشيخ يحيى حوماني.