يعمل مسلحو قوى التحالف في اليمن على سد جميع الحلول الخاصة بمدينة تعز، بعد ان أبدت الحكومة اليمنية في مفاوضات عُمان، الاستعداد لفتح 3 طرق حيوية تصل الى المدينة.
وقوبلت مبادرة الحكومة اليمنية، بتعنت مسلحي قوى التحالف، الذين عملوا على سدّ جميع الحلول، لتخفيف المعاناة الانسانية عن أبناء المدينة، في محاولة لاستثمار ملف تعز عسكريا ومالياً.
وأكد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن الفريق جلال الرويشان، أنّ “موضوع مدينة تعز ُيستخدم أساساً كخطاب سياسي، لإثارة المجتمع الدولي، في الوقت الذي لم يثر أحداً الحصار الذي دام سنوات على مدينة الدريهمي، قبل أن يتم فكه، من قبل مقاتلي الجيش اليمني واللجان الشعبية”.
وأوضح، أنّ “الحكومة اليمنية، لديها العديد من المبادرات، فيما يتعلق بفتح جميع الطرقات والمعابر، الا انّ مسلحي قوى التحالف، يتجاهلون هذه المبادرات، ويركزون على بعض القضايا التفصيلية والجزئية لتغييب الحقيقة كاملة، وتحقيق أهداف عسكرية ومالية.
بدوره، أكّد وزير الخدمة المدنية ومحافظ تعز السابق سليم المغلس، أنّ “مسلحي قوى التحالف السعودي، لا يريدون فتح الطرقات، إنما المتاجرة بالمعاناة الإنسانية لأبناء محافظة تعز، في محاولة لاستغلالها أمام المجتمع الدولي، وجرّ أبناء المحافظة للوقوف الى جانب قوى التحالف على الجبهات، بوجه مقاتلي الجيش واللجان الشعبية.
المصدر: يونيوز