كشفت كتائب القسام، عن تشكيل غرفة أمنية مشتركة مع محور المقاومة خلال معركة سيف القدس، كما كشفت الكتائب عن محاولتها تنفيذ عملية أسر بداية المعركة.
وقال عضو هيئة أركان كتائب القسام محمد السنوار خلال حديثه لبرنامج “ما خفي أعظم” إن الغرفة الأمنية المشتركة مع محور المقاومة كانت في حالة انعقاد دائم طيلة أيام الحرب الأخيرة على غزة.
وأشار السنوار إلى أن الكتائب وجهت الصفعة الأكبر بضرب تل أبيب وكسرت هيبة مركز الظلم وقبلة المطبعين، وثبتت المعادلة الجديدة بأن “قصف تل أبيب أسهل من شربة الماء”.
وتابع:” عندما نحذر الاحتلال فكل حرف وكلمة لها رصيد وفعل ميداني على الأرض، ونعرف مواضع ألم الاحتلال والضغط عليه وثبتنا معادلات مهمة أصبح يحسب حسابها جيداً”.
وحول سؤاله عن استعدادات الكتائب في ظل الاستفزازات الاسرائيلية الأخيرة من قبل الاحتلال رد السنوار قائلا:” ما بنيناه وما نبنيه من قوة وما أجريناه من تجارب واستخلاص للعبر يزيدنا كل يوم خطوة نحو اليوم الموعود بالتحرير والعودة”، مضيفا:” نقول لأحرار العالم الأقصى ينتظركم فانتظروا الإشارة”.
من جانبه قال سعد أحد قادة سلاح المدفعية التابع لكتائب القسام، إن قائد أركان المقاومة محمد الضيف وجه قراراً مباشراً بضرب رشقة صاروخية طراز “عطار” من ستة صواريخ بعدما رفض الاحتلال الانصياع لتهديد المقاومة، وكانت بمثابة إعلان بدء معركة سيف القدس.
المصدر: وكالة شهاب