أنجز المتخصصون في أحواض بناء السفن الأميرالية الروسية بنجاح تجارب المصنع البحرية لكاسحة جليد جديدة مخصصة للأبحاث العلمية.
ووفقاً للمعلومات المتوفرة فإن التجارب التي خضعت لها السفينة بدأت في 21 ايار/ مايو الجاري في منطقة خليج فنلندا، وخلالها قام المختصون من التحقق من القدرات الحركية للسفينة وقدراتها على المناورة في المياه، وتحققوا من آلية عمل منظومات الاتصال ومنظومات الملاحة وتحديد المواقع فيها، كما جرى اختبار أداء محركات الديزل الأساسية فيها وأداء منظوماتها الرئيسية.
وبعد عودة السفينة من الاختبارات إلى المصنع من المفترض أن يعمل المختصون على إدخال بعض التعديلات عليها في حال لزم الأمر، وبعدها من المفترض أن تسلّم إلى العميل لتكون جزءا من أسطول السفن التي سيستخدمها المعهد الروسي لأبحاث القطبين الشمالي والجنوبي.
ويبلغ طول هذه السفينة 83 متراً تقريباً، وعرضها 8.6 م، ومقدار إزاحتها للمياه يعادل 10000 طن، ويمكنها الحركة بسرعة 10 عقد بحرية، ونقل طاقم مكوّن من 14 شخصاً إضافة إلى 48 فنياً وعالماً وباحثاً.
وجهّزت السفينة بمعدات متطورة لإجراء الأبحاث الأوقيانوزية والجيوفيزيائية والجيولوجية، ومنصات لحمل مروحيات Mi-8 وMi-8، وزوّدت بهيكل متين يمكنها من شقّ الجليد في البحار والمحيطات والعمل في مختلف الظروف المناخية.
المصدر: الميادين