أصبحت مواقع التواصل الإجتماعي وخاصة “فايسبوك” جزءاً من حياتنا اليومية، إذ نحرص على مشاركة أخبارنا الخاصة وتفاصيل يومياتنا من دون ادراك جدية المشاكل التي قد نواجهها بنشرنا هذه الأمور الشخصية، خاصةً مع انتشار الحسابات الوهمية والأساليب السرية التي تسمح بالإطلاع على منشورات الأشخاص رغم حرص هؤلاء على جعل حساباتهم “مغلقة” في وجه من ليس ضمن قائمة الأصدقاء.
لذا من الضروري تدارك الأمر قبل حدوثه والإمتناع عن نشر الأمور التالية، التي أوردتها صحيفة “الاندبندنت”:
– جواز السفر أو رخصة القيادة
يسارع بعضنا إلى نشر صورة جوازالسفر للاعلان عن تاريخ ومكان سفره أو صورة رخصة القيادة لنشر خبر اجتياز الاختبار بنجاح، إلاّ أنّه من الأفضل الامتناع عن هذه العادة لتفادي امكانية تزوير هذا النوع من المستندات الرسمية بسهولة.
– برنامج العطلة
فالأمر لا يتوقف عند المستندات الرسمية بل يشمل أيضاً المعلومات المتعلقة ببرنامج العطلة، إذ من الممكن أن يستغل البعض فترة غيابك المعلن عنها لتنفيذ خططهم الشريرة كسرقة المنزل أو ما شابه.
– تفاصيل الحساب المصرفي
إنّ نشر بعض المعلومات عن حسابك المصرفي أو تقاسمها مع أحد الأصدقاء في حديث خاص على صفحته كفيل بفتح المجال أمام “قراصنة الفايسبوك” للحصول عليها وبالتالي الوصول إلى أموالك.
– عنوان السكن
من الأفضل تفادي نشر تفاصيل مكان سكنك للحفاظ على نوع من الخصوصية وعدم تعرضك لمخاطر غير متوقعة.
– الأمور العائلية والخاصة بطفلك
من الضروري الحرص على بعض الخصوصية العائلية وعدم نشر معلومات وصور خاصة بطريقة عشوائية.
– الشكاوى المتعلقة بالعمل
إنّ نشر الشكاوى المتعلقة بالعمل أو التذمر من المدير أو أحد الزملاء على الملأ قد يعرضك لمشاكل أنت بغنى عنها.
– إعادة نشر بعض الرسائل
غالباً ما تظهر على صفحتك بعض الرسائل باسم إدارة “فايسبوك” ويُطلب منك إعادة نشرها، لكن يجب التأكد من صحّتها قبل النشر كي لا تكون “رسائل ملغومة” من قراصنة أو تحتوي على فيروس ما.
– البطاقة الجامعية
إنّ نشر صورة عن بطاقتك الجامعية يكشف عن تفاصيل خاصة كالاسم الثلاثي والصورة الشخصية وعنوان الجامعة، يمكن للبعض استغلالها للوصول إليك أو لأهداف أخرى.
المصدر: مواقع اخبارية