رفضت شركة عقارية ممثلة للملكة إليزابيث الثانية تسليم آثار ليبية تعود للعصر الروماني، مسروقة منذ أكثر من مئتي عام وفق موقع “بوابة الوسط” الليبي.
وقدم المحامي الليبي محمد شعبان، المقيم في لندن، طلبا رسميا لاستعادة الآثار القديمة وهي عبارة عن فسيفساء خشبية تقع في حديقة “وندسور جريت بارك”، وجلبت إلى هذا المكان العام 1816 من ليبيا.
وقال ممثلو الملكة في ردهم على الطلب “طلب منا عميلنا (في إشارة إلى الملكة إلزابيث) إبلاغك بأن الأعمدة لن يتم إرجاعها إلى ليبيا”، وذلك حسب التقرير الذي نشره موقع جريدة “ذا ناشيونال نيوز” على الإنترنت، الجمعة.
المصدر: وسائل اعلام ليبية