استغربت هيئة أبناء العرقوب ومزارع شبعا، في بيان، “غياب قضية احتلال مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء اللبناني من بلدة الغجر وغيرها من التلال والأراضي التي لا تزال تحت الاحتلال الصهيوني، عن برامج المرشحين إلى الانتخابات النيابية المقررة في الخامس عشر من هذا الشهر”.
وأسفت الهيئة “لكون المتنافسين على خوض غمار الانتخابات النيابية لهذه الدورة، يتبارون حول مفاصل قد يكون بعضها مهما بالنسبة للمواطن، ولكنهم لا يذكرون أو بالكاد بعضهم، الأراضي المحتلة من قبل العدو الصهيوني”، مشددة على “ضرورة أن تكون هذه القضية محور إجماع وطني لدى المتنافسين، إذا كان الهدف الحقيقي لديهم حماية لبنان والدفاع عن سيادته واستقلاله الذي يبقى منقوصا طالما هناك احتلال لأرضه واعتداء على أجوائه ومياهه وثرواته”.
وأكدت الهيئة في بيانها على “ضرورة أن تكون قضية تحرير الأراضي المحتلة في طليعة اهتمامات القوى السياسية وعلى جدول الحكومة وكل مؤسسات الدولة اللبنانية، لأن استمرار الاحتلال هو انتقاص للسيادة والاستقلال”.
ودعت الى “الإسراع في تعديل المرسوم 6344 في ما يتعلق بحماية حقوق لبنان النفطية في البحر والتأكيد على الخط 29 وايداعه لدى الأمم المتحدة، وجعل القضايا الوطنية والسيادية، ومن ضمنها قضية تحرير المزارع والتلال بندا اساسيا في البيان الوزاري لحكومة ما بعد الانتخابات وعلى جدول أعمالها الدائم، وإعداد كل ما هو مطلوب من دراسات وملفات وهي موجودة لدينا من أجل تقديم الشكاوى اللازمة أمام الجهات والمحاكم الدولية من أجل التعويض على الأهالي جراء سنوات الاحتلال”، مطالبة بـ “التحرك السريع لدى الأمم المتحدة من أجل تصحيح موقفها الملتبس تجاه هذه القضية الوطنية التي ربما يسعى البعض لطمسها او نسيانها”.
وشددت هيئة ابناء العرقوب في بيانها على “ضرورة ترفع القوى السياسية المتنافسة على المقاعد في البرلمان إلى المستوى الوطني العام والخروج من منطق الزواريب والشخصانية ورفع الشعارات الرنانة التي لا تبني وطنا حقيقيا على مختلف المستويات الوطنية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية والإنمائية”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام