الحاج قماطي في احتفال لحزب الله بيوم القدس في حارة صيدا: محور المقاومة في أقوى حالاته – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

الحاج قماطي في احتفال لحزب الله بيوم القدس في حارة صيدا: محور المقاومة في أقوى حالاته

قماطي

أحيت منطقة صيدا في حزب الله، يوم القدس العالمي باحتفال حاشد أقامته في شارع ثكنة محمد زغيب باحة مجمع سيد الشهداء في حارة صيدا، في حضور عضو المكتب السياسي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ومسؤولها في لبنان مروان عبد العال، نائب رئيس المجلس السياسي في الحزب الحاج محمود قماطي ومسؤول المنطقة الثانية علي ضعون وممثلين عن الفصائل الفلسطينية والاحزاب اللبنانية وشخصيات سياسية ودينية وفعاليات بلدية واختيارية واجتماعية ولفيف من العلماء.

وتخلل الحفل عروض ل800 كشفي من كشافة الإمام المهدي وللفرق الرياضية في الفنون القتالية والدفاع عن النفس التابعة للتعبئة الرياضية للحزب وفرق الدفاع المدني في الهيئة الصحية الإسلامية وعروضات الرابيل من الأبنية المحيطة.

ثم ألقى الحاج  قماطي كلمة اكد فيها ان هذا العصر هو عصر الانتصارات وعصر تحرير فلسطين، وقال: “ان محور المقاومة كبر وتوسع واصبح دولا وحركات تحرر وشعوبا تخوض المعركة وهو في أقوى حالاته ينتصر على الارض ويفرض شروطه”، معتبرا ان “الدول العربية التي هرولت للتطبيع والاستسلام، دول متآمرة على فلسطين وشعبها، وما تفعله أميركا اليوم هو محاولة إنهاء القضية الفلسطينية والقضاء على المقاومة بكل أشكال امكانياتها بالسلاح والعتاد والمال والامن والفتن والتواطؤ وأخيرا الاقتصاد”.

أضاف: “ما نشهده اليوم على مستوى المنطقة وعلى مستوى دول محور المقاومة هو إسقاط العملات الوطنية في كل دول المقاومة اضعاف الاقتصاد، تجويع الشعوب خنق الحريات كله لأجل تأليب الرأي العام ليصبح ضد المقاومة ومشروعها لن تنجح أميركا في هذا المخطط، وكما فشلت في حروبها العسكرية وحروبها الامنية أيضا ستفشل في حربها الاقتصادية، اليوم في لبنان نرى الدعم والتآمر الأميركي والتدخل السافر في الانتخابات اللبنانية، وجد الأميركي أن المقاومة محصنة بشعبها وبحضورها النيابي مع حلفائها، وأن المقاومة محصنة بقوتها العسكرية والامنية، وقبل كل شيء الحصانة الشعبية والبرلمانية والسياسية والوزارية، يريدون أن يقضوا على هذه الحصانة بالتدخل في الانتخابات النيابية لضربها وزعزعتها ولإضعاف الحضور السياسي البرلماني لمشروع المقاومة ولحلفاء المقاومة ولكن هيهات أن يحققوا ذلك وهيهات بسبب الارادة والوفاء عند شعبنا”.

عبد العال
ثم تحدث عبد العال باسم فصائل المقاومة الفلسطينية، مؤكدا “ان رسالة المقاومة التي قالت كلمتها في سيف القدس هي مستعدة لسيف قدس أعنف واشد وأقوى وأكثر عتادا وجاهزية زمانيا ومكانيا ليس على مساحة فلسطين وحدها”.

وقال: “ان فلسطين كلها ستكون في الاشتباك كما كانت في سيف القدس الاولى وجبهة المقاومة كلها أيضا في الاشتباك على مساحة الصراع على أرض فلسطين، والرسالة التي نود أن نقولها لم يعد ولا يسمح ولا يمكن أن يجري على أرض فلسطين السيطرة على الأقصى هذا غير مسموح أن يعاد تجزئة الشعب الفلسطيني في كل أماكن أرض فلسطين، وإننا أمام شعب بطل ومقاوم شعب يقدس الوحدة والمقاومة، مقاوم ابا عن جد ليس منذ  هذا العصر، بل منذ أن وطأت أقدام اول مستوطن على أرض فلسطين، هذا الشعب يؤمن ايمانا حقيقيا بزوال هذا الاحتلال لا محالة، ومن شاهد جنودا مدججين بالسلاح يركضون خلف امرأة فقط لانها تصور وتوثق حدثا وهو خائف منها، يعرف لماذا؟ ومن الاقوى؟ الذي يمتلك الأسلحة النووية والمدجج بالسلاح، ام الذي يمتلك الحق ويمتلك الأرض والارادة والوجود، هذا هو شعب فلسطين”.

وختم: “في يوم القدس نحييكم ونحيي القدس ونقول لها نحن عائدون، راجعون وسوف ننتصر، واما فلسطين وأما النار جيلا بعد جيل”.

واختتم الاحتفال بأداء قسم العهد والولاء بمتابعة مسيرة المجاهدين والشهداء.

المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام