ندد الامين العام لحركة الأمة الشيخ عبد الله جبري، خلال خطبة الجمعة التي ألقاها على منبر مسجد كلية الدعوة الإسلامية، بـ “إقدام حركة سترام كورس (الخط المتشدد) اليمينية التي يقودها الدنماركي – السويدي راسموس بالودان، على إحراق نسخة من القرآن الكريم في مدينتين سويديتين”، مؤكدا أن “هذا التصرف الأرعن عنصرية مقيتة تجرح مشاعر جميع المسلمين، وتؤجج مشاعر الكراهية، وتضر بدعوات السلام الإنساني والعالمي، وهو أمر يتنافى مع جميع القيم والمبادئ الدينية والإنسانية”.
وطالب الحكومة السويدية بـ “قمع هذه الممارسات الشاذة والسلوكيات المنحرفة، ومعاقبة مرتكبيها، وعلى الدول الإسلامية توجيه رسالة حازمة بضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكرار هذه الجريمة النكراء”، مشيرا الى ان “الجريمة المرتكبة في السويد بحق كتاب الله تتلاقى مع الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق المسجد الأقصى المبارك”.
وشدد على أن “الأنظمة الرجعية التي تندفع للتطبيع مع العدو بمزاعم السلام والاستقرار في المنطقة، هي في الحقيقة بعيدة عن كل القيم والمقدسات، وتقوم بعملية كسب رضا مجاني من الصهيوني والأميركي”.
ورأى الشيخ جبري “إن الإرهاب التكفيري يتلاقى ويتوحد مع الإرهاب العنصري الصهيوني، فجريمة حرق القرآن الكريم في السويد، وجرائم قطعان المستوطنين الصهاينة في المسجد الأقصى المبارك، وجرائم استهداف المؤمنين في مساجد أفغانية وباكستانية، هي ذات طابع واحد تستهدف الإسلام ووحدة الأمة ومستقبلها”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام