ارتفع سعر صرف الدولار ليتجاوز الـ 26 ألفاً، مقابل استمرار ضمور منصة صيرفة. حتى وان سلم سعر صرف الليرة من شياطين الجن في شهر رمضان المبارك، فلا يبدو انه سلم من شياطين الانس.
فما ان اعلن مصرف لبنان رفع سعر الدولار على منصة صيرفة الى 22850 ليرة حتى تخطى الدولار في السوق السوداء الستة والعشرين الفا، وهي دلالة اضافية على ان صيرفة مستمرة بالخروج عن الدور الذي اراده لها مصرف لبنان.
جميع المؤشرات تدل على ان منصة صيرفة فقدت سيطرتها على سعر صرف السوق، بدليل الضمور الذي تشهده عبرها حركة بيع وشراء الدولار، بموازاة زيادة بعض المصارف التقنين ايضا في استخدام منصة صيرفة، وتذرعهم بأن مصرف لبنان قلص الكوتا المحددة لفروع المصارف والسبب تراجع احتياطات المركزي بالعملات الاجنبية.
في كل اشكال الفشل في سوء ادارة المصرف المركزي لصيرفة ولغيرها من المنصات، النتيجة الحتمية ستظهر مجددا في غلاء اسعار الخدمات الاساسية، وهذا ما ظهر في اسعار المحروقات التي ارتفعت وكذلك اسعار الغاز.
المصدر: المنار