قال المبعوث الأمريكي المكلف في شؤون كوريا الشمالية سونغ كيم إن بيونغ يانغ تتجاهل مبادرات واشنطن لإجراء محادثات وقد تكون تخطط لأول تجربة للأسلحة النووية منذ قرابة 5 سنوات.
وأوضح كيم أن واشنطن تعتقد أن بيونغ يانغ قد تكون تخطط لعرض كبير لقدرتها المتنامية في مجال الأسلحة النووية في العطلة السنوية الأسبوع المقبل بالذكرى العاشرة بعد المئة لميلاد كيم إيل سونغ، مؤسس كوريا الشمالية.
وقال كيم للصحافيين “نحن قلقون من أن تسعى كوريا الشمالية، في ذكرى 15 نيسان/أبريل، إلى القيام بعمل استفزازي آخر” في إشارة إلى تجارب الصواريخ البالستية التي أجرتها بيونغ يانغ مؤخرا.
وتابع: “لا أريد التكهن كثيرا، لكنني أعتقد أنه يمكن أن يكون إطلاق صاروخ آخر، ويمكن أن يكون تجربة نووية”.
وقال إن بيونغ يانغ “واصلت تجاهل مبادرات واشنطن لاستئناف المحادثات حول إزالة الأسلحة النووية من شبه الجزيرة الكورية”.
وأردف قوله: “لم نتلق أي رد من بيونغ يانغ، وهو أمر مخيب للآمال لأننا وجهنا العديد من الرسائل ندعوها فيها إلى حوار غير مشروط”.
وتابع “بدلا من ذلك، شرعوا في سلسلة من التجارب الصاروخية التي بلغت ذروتها أخيرا بإطلاق ما لا يقل عن ثلاثة صواريخ بالستية عابرة للقارات. وتشكل هذه التحركات تهديدا خطيرا للاستقرار الإقليمي”.
وأجرت كوريا الشمالية تجارب على أسلحة نووية مرات عدة بدءا من العام 2006، وكان آخر اختبار لها في العام 2017.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية