أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف، اليوم الأربعاء، بأن الجهات الأمنية الأوكرانية تخطط لتفجير مستودع يحتوي على 120 طنًا من الكلور في مقاطعة خاركيف، بغية إلقاء اللوم في وقت لاحق، على روسيا، بمقتل مدنيين.
وقال كوناشينكوف، في إحاطة: “وفقًا للمعلومات المؤكدة، في مدينة بيرفومايسك في مقاطعة خاركيف، تستعد الجهات الأمنية الأوكرانية لاستفزاز كبير باستخدام مواد سامة. وعلى أراضي مجمع “خيمبروم” قامت القوات الأوكرانية بتلغيم منشأة تخزين تحتوي على 120 طنًا من الكلور”. وأردف: “من المقرر تفجير هذا المستودع لاتهام روسيا بزعم التسبب في كارثة كيميائية أدت لمقتل سكان محليين”.
وتابع ” خلال اليوم، ضرب الطيران العملياتي التكتيكي للقوات الجوية الروسية 34 منشأة عسكرية في أوكرانيا. من بينها: بطارية مدفعية، مستودعين لوجستيين، بالإضافة إلى تسعة معاقل ومناطق تمركز المعدات العسكرية للقوات الأوكرانية”.
وأضاف ” دمرت صواريخ عالية الدقة تم إطلاقها من الجو، قاعدة وقود في بلدة تشوغويف في مقاطعة خاركيف، كانت تزود الوقود لمعدات القوات الأوكرانية”.
بالإضافة إلى ذلك، في محطة لوزوفايا للسكك الحديدية في مقاطعة خاركيف، تم تدمير مجموعة من المعدات العسكرية والأسلحة الأجنبية الصنع، التي تم توفيرها لإمداد القوات الأوكرانية “. وختم كوناشينكوف: “أسقطت أنظمة الدفاع الجوي الروسية طائرة بدون طيار من طراز “بيرقدار تي بي-2″ ، في منطقة تارانوفكا في مقاطعة خاركيف”.
هذا وتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ 24 شباط/فبراير الماضي، تنفيذ العملية العسكرية الخاصة لحماية إقليم دونباس، جنوب شرقي أوكرانيا. وخلال الفترة الماضية، عقد مسؤولون روس وأوكرانيون عدة جلسات تفاوض في بيلاروس وتركيا بهدف التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين الجانبين وتسوية الأزمة الأوكرانية. وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن روسيا لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية؛ موضحا أن هدف روسيا يتلخص في حماية الأشخاص، الذين تعرضوا على مدى ثماني سنوات، إلى الاضطهاد والإبادة الجماعية، من قبل نظام كييف.
ورداً على ذلك، فرضت الدول الغربية عقوبات اقتصادية ومالية مشددة وغير مسبوقة على روسيا.
المصدر: سبوتنيك