سقط قتيلان في اشتباك عائلي وقع داخل منطقة باب التبانة في طرابلس، واستخدمت فيه الأسلحة الرشاشة وقنابل وتسبب بحرائق طالت بعض المنازل والمحال التجارية حيث عمل عناصر الدفاع المدني وسرية إطفاء طرابلس على إخمادها.
وقد عملت عناصر الجيش على استقدام تعريزات كبيرة من خارج المدينة وتنفيذ عمليات دهم بحثا عن المسلحين الذين يتحصنون في بعض الأحياء الضيقة.
وصدر عن قيادة الجيش – مديرية التوجيه البيان الآتي: “بتاريخ 4/4/2022، واثر خلافات عائلية وقع اشكال بين عائلتين في منطقة التبانة -طرابلس تطور الى اطلاق نار ما ادى الى اصابة الطفل (م.س) الذي نُقل الى احد المستشفيات لكنه ما لبث ان فارق الحياة، وعلى الاثر اقدم عدد من الشبان على اطلاق النار عشوائياً في المنطقة وحرق احد المحال التجارية، ما ادى الى اصابة المواطن ( ع. ق. ا) الذي فارق الحياة، كما اصيب كلٌ من (ب. ص) و( ف . ع) و( ا . ق). وعلى الفور تدخلت قوة من الجيش لضبط الوضع حيث تعرضت الى اطلاق نار كثيف ما اضطر العناصر الى الرد على مصادر النيران.
وقد نفذت قوة من الجيش عملية دهم لتوقيف مطلقي النار وأوقفت المواطن (ا.ع) وتجري المتابعة لتوقيف باقي مطلقي النار.
وتمت اعادة الوضع الى طبيعته وبوشرت التحقيقات باشراف القضاء المختص”.
بدوره تابع رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي الاحداث الامنية في باب التبانة وأجرى لهذه الغاية اتصالات بقيادة الجيش وقادة الاجهزة الامنية واطلع منهم على الوضع الميداني والاجراءات التي إتخذت لضبط الفلتان.
وشدد رئيس الحكومة “على ضرورة حفظ الامن وعدم التهاون مع المخلين ومطلقي النار خصوصا ان ضحيتين بريئتين سقطتا ظلما”، مؤكدا” ان امن المواطنين اولوية سواء في طرابلس او غيرها”، مطالبا الجيش والقوى الامنية بالتشدد في حفظ الامن، وملاحقة كل من تسول له نفسه ان يهدد او يعبث بسلامة الناس وأمنهم”.
المصدر: موقع المنار+الوكالة الوطنية للإعلام