أقام نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى رئيس مجلس أمناء الجامعة الإسلامية في لبنان سماحة العلامة الشيخ علي الخطيب حفلاً تكريمياً للجامعة الإسلامية في لبنان ورئيسها الدكتور حسن اللقيس حضره جمع من العلماء والشخصيات وعمداء ومدراء الجامعة .
مساعد رئيس مجلس الأمناء د. غازي قانصو اشار ان “الدكتور حسن اللقّيس تميّز بجهوده الحقيقية في السمعة الطيبة للجامعة الإسلامية ومكانتها المرموقة ولتصنيفها العالي بين الجامعات”. اضاف: “الى سماحة رئيس مجلس الأمناء العلامة الشيخ الخطيب والى حضرة الرئيس الدكتور حسن اللقيس، بوركت جهودكما، وبانت ثماركما، فدمتما ذخراً للجامعة”.
الشيخ الخطيب قال في كلمته”أن الجامعة بإدارتها وبكلياتها وعمدائها وأساتذتها الذين اخلصوا لها وبذلوا جهوداً كبيرة لرفع مستواها العلمي وتميزها، ووصلت الى هذه المرتبة التي استحقت أن يكون رئيسها اليوم هو نائب رئيس المجلس التنفيذي لاتحاد الجامعات العربية، وهذه مرحلة متقدمة جدا ان تكون الجامعة الإسلامية في هذا الموقع وفي هذه المرتبة ولأساتذتها ولكوادرها وللعاملين فيها من رئيسها الى أصغر موظف فيها. والجامعة الإسلامية أهم مشروع بناه المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى وهي تحتل قبل هذا التصنيف مرتبة كبيرة في نفوس اللبنانيين وليس فقط في نفوس أبنائنا من الطائفة الشيعية”.
واكد ان “أكثر ما يحتاجه اللبنانيون اليوم الى جانب الاختصاصات العلمية هو الجانب القيمي والأخلاقي والتربوي ، ونحن نرى في المرحلة الأخيرة انحداراً كبيراً في الالتزام بالقيم، يساهم في ذلك مواقع التواصل الاجتماعي، وبعض الاعلام للأسف يساهم في تدني الحالة الأخلاقية، لذلك الجامعة الإسلامية تتحمل في هذا المجال مسؤولية كبيرة، كما تتحمل المؤسسات التربوية المسؤولية، و للأسف الدولة اللبنانية غير موجودة ، ولكن الذي يسد هذا الخلل هو المؤسسات الأهلية والمجتمع الأهلي، ونعتقد ان هذه الجامعة تحظى بالكثير من الاهتمام”.
د. اللقيس القى كلمة مما قال فيها “كان لا بد من خطوات أسرع وأبعد من ما هو متوقع أي أن الحصار الداخلي الذي تعرضنا إليه كان ظالما من قبل زملائنا في الجامعات الأخرى ورابطة الجامعات في لبنان ، ورأينا أن نأتي بالرد من الخارج ، وأتينا بهذا اللقب الذي هو رسالة إلى الداخل أكثر من أي شخص اخر، فكان هذا المنصب لرئاسة الجامعة الإسلامية وليس لشخصي بالمباشر ، بأن النيابة لرئاسة المجلس التنفيذي لإتحاد الجامعات العربية الذي يضم أكثر من أربع مائة جامعة رسمية وخاصة على امتداد الوطن العربي، وكما ظهر في الإعلام بأن هذا الموضوع رئاسة المجلس التنفيذي هي للبلد المضيف حكما فكان اختيار الجامعة الإسلامية كنائب رئيس أول. هذا الموضوع يعيد للجامعة هيبتها ويعيد للجامعة مكانتها ويعيد للجامعة حقها الذي سلب منها في فترة زمنية بسيطة وتعرضت لما تعرضت له” .
وتابع “الطريقة التي نستطيع العمل من خلالها هي أن نهتم بالطالب ولا نزيد عليه الأقساط في هذه الظروف الاقتصادية الصعبة، وأن نهتم بالأستاذ كي يستطيع الوصول إلى الجامعة وتوفير احتياجات منزله وعائلته عند العودة، ونقوم بالاهتمام بالمستوى العلمي كي لا تنحدر الجامعة وتتراجع، و نهتم بتطوير الجامعة عبر أفق جديد من خلال الاختصاصات و الفروع و الاتفاقيات ومن خلال العديد من الأعمال الإدارية والأكاديمية المطلوبة في مثل هذه الحالة”.
المصدر: بريد الموقع