الخردة .. يصبح اسمها عندما تكون اجنبية .. مساعدات .. وتنصب لها الاحتفالات ..
هذه عينة من مساعدات استدعت احتفالاً وحضور السفير البريطاني لتقديمها للجيش اللبناني .. وفريقاً من المصورين .. لتصوير، قطع غيار .. لسيارات الجيش وخاصة LAND ROVER..
هو شاهد صغير لحجم المساعدات، عن سياسة غربية عنوانها .. دعم الجيش بفتات الفتات .. مع الكثير من المنة .. ومنع الدول التي قدمت عروضا حقيقة لتسليحه وتطوير ترسانته .
لماذا هذا الاستهزاء من قبل من يدعون الدعم لجيشنا ووطننا.. وهل علينا ان نرضى باي شيء غربي حتى لو كان كمامة او حتى خردة؟.
لماذا هذا التهليل لخردة سميت مساعدات، بينما يُمنعُ عنا وطننا وجيشنا مقابلة اليد التي تريد فعلاً تسليحنا ومساعدتنا لجعلنا حقاً اقوياء ؟
المصدر: المنار