جمعتهم مظلوميّة شعب البحرين في ثورته التي تميّزت بسلميّة قلّ نظيرها، مجموعة من الفنّانين اللبنانيّين والبحرانيّين والعرب أرادوا أن يرسلوا رسالة تضامن، وعربون محبّة لإخوتهم البحرانيّين، فصاغوها حكايات بأناملهم التي اصطبغت بألوان الحياة.
امتلأت باحة عاشوراء في منطقة الجاموس في الضاحية الجنوبية ليروت، التي توسّطها مجسّم اللؤلؤة، بأكثر من ثلاثين فنّان وفنّانة أبدعوا برسم فصول من ثورة البحرين منذ انطلاق شرارتها مرورًا بدخول قوّات درع الجزيرة أراضيها وقمع شعبها وقتل أبنائها، إلى استمرار النضال الشعبيّ حتى اليوم، فروت رسوماتهم عنفوان الثورة وبطولات شهدائها، وذكريات دوّار اللؤلؤة.
وكان لمسؤول العلاقات الفلسطينيّة لحركة الجهاد الإسلاميّ في لبنان «أبو سامر موسى يوسف» والإعلاميّ اليمنيّ «عبد السلام جحاف» مداخلتين، بعد كلمة راعي الفعالية النائب السابق الإعلاميّ اللبنانيّ «الأستاذ ناصر قنديل»، ليختم برنامج المعرض بتكريم المشاركين، وتقديم دروع لمجسّم اللؤلؤة وشهادات شكر وتقدير لهم.
المصدر: موقع المنار
