التقى رئيسُ الوزراءِ العراقي مصطفى الكاظمي مع رئيس الحزبِ الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني ورئيسِ الاقليمِ نجيرفان بارزاني ورئيسِ حكومةِ كردستان مسرور بارزاني خلال زيارته الى أربيل عاصمة اقليم كردستان بعد يوم من استهداف الحرس الثوري الايراني مقرا للموساد الاسرائيلي في المدينة.
ووصفَ رئيسُ الحزبِ الديمقراطي الكردستاني اللقاءَ بالمُثمِر، وقد ركّزَ بشكلٍ خاصّ على القصف الأخيرِ على اربيل، مُشيراً الى الاتفاقِ مع رئيسِ الوزراءِ على تشكيلِ فريقِ تحقيقٍ خاصّ للنظرِ في الحادث.
من جانبِهِ أشارَ رئيسُ حكومةِ كردستان إلى أنَ زيارةَ رئيسِ الوزراءِ إشارةٌ مُهمةٌ إلى سيادةِ البلادِ بصورةٍ عامةٍ وتأكيدٌ على أنّ أمنَ كردستانَ من أمنِ الحكومةِ العراقية، مبيناً أنّ العراقَ وكردستان ليسا طرفاً في الصراعِ الدَولي بالمِنطقة.
وخلالَ تفقُدِهِ المنزلَ المستهدفَ في أربيل، دعا رئيسُ مجلسِ الوزراءِ مصطفى الكاظمي القوى السياسيةَ إلى توحيدِ الكلمةِ إزاءَ سيادةِ العراق، وشدد على ضرورةِ أنْ يكونَ القصفُ الصاروخيُ حافزاً لحلِّ الإشكالاتِ وتوحيدِ الصفِّ أمامَ التحدياتِ التي تُواجِهُ البلد، لافتاً الى أنَّ بغدادَ حاضرةٌ في أربيل، كما إنَّ أربيلَ حاضرةٌ في بغداد.
وقال الكاظمي “نؤكد أن بغداد حاضرة هنا في أربيل، كما أن أربيل حاضرة في بغداد”، مؤكدا على “ضرورة احترام سيادة العراق من مختلف الجهات، وأنه قد تم إبلاغ هذا الأمر رسمياً عبر الطرق الدبلوماسية”.
ودعا إلى ضرورة اعتماد الأدلة، وألّا يكتفى بالشكوك، وأن يكون هناك تعاون أمني بين مختلف دول المنطقة؛ لمواجهة التحديات المشتركة، داعيا “القوى السياسية العراقية إلى توحيد الكلمة إزاء سيادة العراق، وأن يكون ما حصل حافزاً لحلّ الإشكالات وتوحيد الصف أمام التحديات التي تواجه البلد”.
هذا، واعتبرَ رئيسُ حكومةِ إقليمِ كردستان مسرور باررزاني زيارةَ الكاظمي لأربيل ووقوفَهُ على محلِ القصفِ الصاروخي، دليلاً على أنَّ أمنَ كردستان جزءٌ من أمنِ العراقِ وأنَ الزيارةَ جاءت لدعمِ أسسِ سيادةِ للعراق.
المصدر: يونيوز