أكد وزير الخارجية الفرنسي، جان أيف لودريان أن سفارة بلاده في أوكرانيا تم نقلها من العاصمة كييف إلى مدينة لفوف، غربي البلاد، على خلفية العملية العسكرية التي تشنها روسيا في أوكرانيا.
وأوضح لودريان، في تصريحات لشبكة “بي أف أم تي في” الفرنسية، اليوم الاثنين، “جراء المخاطر والتهديدات على العاصمة، تم نقلها (السفارة) إلى لفوف”، موضحا أن التهديدات كانت كبيرة جدا، الأمر الذي استدعى نقلها.
وأوضح الوزير أن نقل السفارة جاء بعد طلب من الرئيس إيمانويل ماكرون، مشيرا إلى أن السفير الفرنسي يبقى في أوكرانيا لدعم الرعايا الفرنسيين.
ونقلت بعض الدول سفارتها وأنشطتها الدبلوماسية، خلال الأيام الماضية، من العاصمة كييف، إلى مدينة لفوف، قبيل شن روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا.
والاثنين الماضي، أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية نقل نشاط سفارة إسرائيل في كييف، إلى مدينة لفوف، غربي أوكرانيا، بعد تقييم للوضع هناك ونقاش مع العديد من الفاعلين الدوليين.
وذكرت وزارة الخارجية الإسرائيلية، في بيان، ” بعد تقييم الوضع في وزارة الخارجية الإسرائيلية بالإضافة إلى عقد مشاورات مع العديد من الجهات الفاعلة الدولية، قرر وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد نقل طاقم السفارة الإسرائيلية في كييف إلى المكاتب القنصلية المفتوحة في مدينة لفوف في غرب أوكرانيا”.
وتابعت، ” يعمل المكتب القنصلي في لفوف على توفير وثائق السفر للمواطنين الإسرائيليين منذ يوم الخميس المقبل، وسيساعد المواطنين المهتمين بمغادرة البلاد ، بشكل أساسي عبر المعابر الحدودية البرية إلى الدول المجاورة”، مشيرة إلى أن وزارة الخارجية مستعدة لأي تطورات، بما في ذلك، إمكانية مغادرة البلاد.
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الخميس الماضي، إطلاق عملية عسكرية خاصة في دونباس، جنوب شرقي أوكرانيا، وذلك في أعقاب طلب جمهوريتي دونيتسك ولوهانسك رسميا دعم روسيا في مواجهة الجيش الأوكراني.
وشدد بوتين على أن روسيا لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية، موضحا أن هدف روسيا يتلخص في حماية الأشخاص الذين تعرضوا على مدى ثماني سنوات لسوء المعاملة والإبادة الجماعية من قبل نظام كييف.
المصدر: وكالة سبوتنيك