اعتبر الناطق الرسمي باسم أنصار الله محمد عبد السلام أن”السعودي يزعم اعتراضه الصاروخ على بعد ٦٥ كلم من مكة المكرمة والمقدسة والغالية على كل قلب يمني ومسلم، فكان له أن يتحاشى هذا الابتذال الإعلامي والإسفاف السياسي وأن يأتي على ذكر مدينة جدة مباشرة الواقع على أطرافها الشمالية هدفٌ عسكري لصاروخ بركان1 “.
وأضاف :”أما التمترس خلف الأماكن المقدسة فليس إلا إفلاسا لعاصفة دموية ما لبثت أن ارتدت فضائح متتالية على أصحابها، ومحاولة ممجوجة لتأليب مشاعر المسلمين في هلوسة إعلامية ليس من عاقل أن يستوعبها، وليس منها سوى الهروب من فظاعة الجرائم والحصار بحق شعبنا اليمني الذي يتعرض لعدوان غير مسبوق في انحطاطه وبشاعته”.
وتابع:”نصيحتنا للجميع ألا ينجروا وراء أكاذيب تحالف العدوان الذي ضلل الرأي العام حول السفينة الاماراتية بأنها إنسانية وهي عسكرية معتدية فارتكب عقبها جريمة القاعة الكبرى مسارعا الى إنكارها كذبا ثم اضطر إلى الاعتراف بها متنصلا من تبعاتها بإلقاء المسؤولية على مرتزقته”.
واكد عبد السلام :”أن شعبنا اليمني المسلم ليس بحاجة لشهادة من أحد حول إسلامه وعروبته، وهو رغم الجراح لم يستهدف أي منشأة مدنية أو مصلحة عامة فضلا عن الأماكن المقدسة، وأن شعبنا أحرص على المقدسات من عملاء أمريكا الذين باتو أداة يستخدمها المستعمر لتشويه الإسلام، وضرب وحدة المسلمين وزعزعة أمن واستقرار الدول وتفكيك نسيج شعوب المنطقة”.
وختم :”على المعتدي أن يوقف عدوانه ويرفع الحصار، ويجنح للسلام ويحترم الجوار، وإلا فللمظلوم الحق في مواجهة المعتدين بكل الوسائل المشروعة والمحقة.”
المصدر: مواقع يمنية