أعلن الاتحاد الأوروبي الاثنين، أنه يدرس تواجد بعثاته في منطقة الساحل الأفريقي، على خلفية الأوضاع المضطربة التي تشهدها المنطقة. وقالت الناطقة الرسمية باسم المفوضية الأوروبية للشؤون الخارجية، نبيلة ماسارلي، خلال إحاطة إعلامية، إن الاتحاد الأوربي يراجع مسألة تواجد بعثاته في منطقة الساحل الأفريقي، على خلفية ما تشهده من اضطرابات.
وأضافت ماسارلي أن “الاتحاد الأوروبي يؤكد على أن الحل العسكري لا يمثل حلا للأزمة الحالية في مالي”. وتابعت قائلة “التهديدات الإرهابية ما زالت تتواجد في منطقة الساحل الأفريقي وتتزايد بسبب زعزعة استقرار منطقة”. وكانت فرنسا وألمانيا والحلفاء الأوروبيون أعلنوا أنهم بصدد “إعادة تقييم” تواجدهم العسكري في مالي، في ظل التوتر القائم في العلاقات مع المجلس العسكري الحاكم في باماكو.
وتوترت العلاقات مؤخرا بين السلطات الانتقالية المالية وأوروبا مع فرض عقوبات أوروبية على القادة العسكريين الذين أطاحوا بالرئيس السابق إبراهيم بوبكر كيتا في 2020.
وكان المجلس العسكري في مالي، أعلن مؤخرا، طرد السفير الفرنسي، من البلاد، على خلفية تصريحات أدلى بها المسؤولون الفرنسيون، حول الوضع في مالي، كما طالبت باماكو الدنمارك أيضا بسحب جميع قواتها من البلاد.
المصدر: سبوتنيك