بالشكل، نجح تدخل مصرف لبنان بخفض سعر الصرف في السوق السوداء قرابة العشرة الالف ليرة وأوصل الدولار الى نفس سعر منصة صيرفة .. تدخل مدد المركزي العمل به شهرا اضافيا .. فماذا يعني ذلك.
آخر اوراق التوت .. هي ما يفسره الاقتصاديون لما يفعله مصرف لبنان .. فورقة دخوله بهذا الشكل، يعتبره البعض انتحاراً واستنزافاً للعملة الصعبة، وهو داء لفترة وجيزة.
بما ان لا احد في هذه الدولة يعرف ماذا يكنز مصرف لبنان في خزائنه من احتياطات وارقام، يبقى المركزي وحده من يعلم ما سيجري في الايام المقبلة.
المصدر: المنار