رأى رئيس الهيئة الوطنية الصحية “الصحة حق وكرامة” الدكتور اسماعيل سكرية في تصريح، أن “وزارة الصحة العامة تحولت إلى مديرية للكورونا ترصد إصاباتها، وتنظم الماراتونات، وتصطاد دولارات المسافرين بفحوص PCR تخضع من وقت إلى آخر للشطارة والتزبيط”.
وسأل: “ما هي الحكمة من اشتراط الدولار الطازج الخارجي ورفض الداخلي منه؟ وكم من مسافر تعرقلت رحلته بسبب هذا الفرمان المشبوه الذي يثير الشكوك، واين هي الحلول لأزمة الأدوية المفقودة، بخاصة المتعلقة بأمراض السرطان، وهل استسلمنا للأسعار القاهرة التي تعد بالمزيد من التحليق؟ وهل سلك القطاع الاستشفائي الحكومي طريق التعافي في اتجاه الدور المطلوب منه؟ وهل ضبطت تسعيرات المستشفيات الخاصة التي تخضع لقرارات أصحابها؟ وغيرها الكثير من التساؤلات المشروعة”.
واعتبر أن “فحص PCR تحول منذ بدايات الكورونا إلى مصدر أرباح، نتيجة عبقرية تجار الصحة وبعض غلاة العلم من الأطباء”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام