استشهد الشاب الفلسطيني امير عاطف ريان من قرية بني حسان في محافظة سلفيت في الضفة الغربية جرَّاء تعرضه لاطلاق النار من جنود الاحتلال الصهيوني بزعم القيام بعملية طعن صباح اليوم في منطقة نابلس.
وكانت وسائل اعلام العدو تحدثت عن اصابة منفذ العملية بجروح حرجة قبل الاعلان عن استشهاده.
من جهتها أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية أن”اعدام الشاب أمير عاطف ريان برصاص الاحتلال الإسرائيلي جريمة تستوجب الرد ومحاكمة الاحتلال للإرهاب المنظم ضد ابناء شعبنا العزل، مشددين في الوقت ذاته على أن أي عملية طعن أو دهس ينفذها ابناء شعبنا هي رد طبيعي على جرائم المستوطنين المحتلين”.
ونعت الفصائل الشهيد أمير ريان، مؤكدة في الوقت ذاته على أن”دماء الشهداء لن تذهب سدى وستبقى منارة تنير الدرب والطريق للأحرار والمقاومين من أبناء شعبنا الابي حتى التحرير والعودة وتطهير المقدسات”.
حركة الجهاد الإسلامي على لسان المتحدث باسمها في الضفة طارق عز الدين أكدت أن تمادي الاحتلال في إجرامه وعدوانه المستمر بحق أبناء شعبنا العزل “ممنهج وغير مسبوق”، بقرار وغطاء من حكومة الاحتلال وقادة جشيه المجرم.
ونعت الحركة الشهيد ريان حيث قائلة: “نؤكد على استمرارنا على نهج المقاومة والصمود، وأن كل محاولات الإرهاب والقتل والتنكيل لن تثني أحرار شعبنا عن القيام بواجبهم المقدس، وأن دماء الشهداء تزيدنا إصراراً على المضي قدماً حتى النصر والتحرير”.
حركة حماس نعت الشهيد المجاهد أمير عاطف ريان مشددة على أنه استشهد “مقبلا غير مدبر”.
وقالت الحركة في بيان لها وصل فلسطين اليوم نسخة عنه: “إن هذه العمليات إنما هي رد طبيعي على جرائم العدو ومستوطنيه، فألف تحية لروح الشهيد البطل ولكل أبطال عمليات الطعن والدهس وأبطال المقاومة الذين يشتبكون كل ليلة مع العدو ومستوطنيه”.
ودعت الحركة جماهير شعبنا لمزيد من التصدي لجيش الاحتلال وقطعان مستوطنيه، مضيفة: “ستبقى قوافل الشهداء منارة تضيء لشعبنا الطريق نحو الحرية والاستقلال، وتطهير قدسنا وأقصانا ومقدساتنا من دنس الاحتلال ومستوطنيه الغاصبين”.
وشددت الحركة أنَّ دماء الشهيد الشاب أمير عاطف ريّان، ودماء كلّ شهداء شعبنا لن تذهب هدراً، وستكون لعنة تطارد قادة العدو وجيشه الجبان، وستبقى هذه الدماء الطاهرة وقوداً لجماهير شعبنا، في كلّ شبر من أرض فلسطين، لمواصلة طريق المقاومة والصمود حتى تحقيق تطلعاته في التحرير والعودة.
المصدر: قناة المنار