قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس في ختام زيارته للبنان الثلاثاء إن الشعب اللبناني يعاني. وتابع “أشيد بروح التعايش والتسامح الذي يتغنى به لبنان”، واضاف “أشعر بقلق بالغ من تأثير الأزمة الاقتصادية والمالية على البلاد، التي تتسبب بعوز المزيد من الناس إلى المساعدة الإنسانية”.
واعتبر غوتيريس ان “الناس يتوقعوا من قادتهم السياسيين أن يستمعوا إلى حاجاتهم وأن يعملوا على تحسين الاقتصاد، بما في ذلك من خلال حكومة ومؤسسات دولة فاعلة، وعبر مكافحة الفساد بشكل فعال”، وتابع “حثيت القادة السياسيين اللبنانيين على العمل سويا لتنفيذ إصلاحات تلبي مطالب الشعب اللبناني في سبيل تحقيق المزيد من الرفاه والمساءلة والحماية والشفافية من أجل إعطاء الأمل بمستقبل أفضل”، واضاف “شددت على ضرورة السماح بالبدء السريع بالمفاوضات الرسمية لوضع اللمسات الأخيرة على الاتفاق مع صندوق النقد الدولي من دون وضع المزيد من العوائق”.
ورأى غوتيريس ان “عقد انتخابات برلمانية حرة ونزيهة، وفي موعدها عام 2022، سيشكل فرصة أساسية للناس لإسماع أصواتهم”، وتابع ان “الالتزام بتنفيذ القرار 1701 بالكامل والحفاظ على وقف الأعمال العدائية عبر الخط الأزرق بالإضافة إلى الحد من التوترات بين الطرفين إنما هو أمر بالغ الأهمية”، وأكد على “ضرورة استمرار الدعم الدولي للقوات المسلحة اللبنانية”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام