قال “لقاء الاحزاب والقوى الوطنية والقومية” في البقاع الخميس “سادت وتسود في الآونة الأخيرة موجة ممجوجة مسمومة تتولاها رزمة مستزلمين للخارج غرضها استدراج عروض الدفع المسبق لترويج الشائعات واستهداف الرموز والتجريح بالكرامات وبث المصطلحات في استهداف مباشر للمقاومة وبيئتها كما شريحة واسعة من المؤمنين المؤيدين لخيارها الوطني التحرري ودورها الرادع للعدو الصهيوني واطماعه بأرضنا وثرواتنا”.
وأضاف اللقاء “لقد بدأنا نسمع خطابا نافرا مشبعا بالعنصرية والتحريض الغريزي والحض على الكراهية انسيابا مع الخارج المعادي بكافة مندرجاته الدولية والاقليمية وفي مقدمه العدو الصهيوني المتربص شرا بمقاومتنا ونهجها أي بمعنى أدق خوض معركة أعداء لبنان في لبنان تحت عنوان (الاحتلال الايراني وسيطرة حزب الله على الدولة)”.
ولفت اللقاء الى ان “حملة الافتراءات الظالمة ضد حزب الله والتشكيك بوطنية وانتماء طائفة بأكملها وشريحة لبنانية عريضة مؤيدة لخيار المقاومة حفظت عروبة لبنان وصانت استقلاله الحقيقي وحررت ارضه من العدو الصهيو/ تكفيري ومنعت استتباعه لمشروع الهيمنة الصهيونية ولوثة التطبيع التي تتفشى في المنطقة العربية”.
وسأل اللقاء “هل ترحيل الاخوة البحرينيين يتسق مع شعار الديمقراطية وحرية الرأي وشعار لبنان موئل الحرية أم ان مناهضة التطبيع والمطبعين بات بنظر البعض نقيصة وتهمة وعارا وطنيا؟”، وتساءل “أين انتم من الحصار التجويعي القاتل للبنان المفروض من الاميركيين وبيوتات المال ونحر الشعب اللبناني بالافقار وتهديم المؤسسات الصحية والتربوية عبر خطة ممنهجة تقودها غرفة عمليات سوداء في السفارة الاميركية”.
المصدر: بريد الموقع