أعلن كبير المفاوضين الايرانيين علي باقري كني الذي يتواجد حالياً في فيينا للمشاركة في المفاوضات مع دول مجموعه 1+4 ، في تغريدة على “تويتر” الثلاثاء “إن بعض الأفرقاء ماضون في لعبة إلقاء اللوم بدل الدبلوماسية.. لقد قدمنا مقترحاتنا وعملنا بشكل بناء وأبدينا مرونة لتضييق الفجوات”.
واضاف باقري كني “إن الدبلوماسية طريق ذو اتجاهين…إذا كانت هناك إرادة حقيقية لتصحيح الأخطاء فستمهد الطريق سريعاً لاتفاق جيد”.
وجاءت تصريحات باقري كني هذه رداً على “التصريحات غير البناءة” للدول الأوروبية الأعضاء في الاتفاق النووي (بريطانيا وفرنسا وألمانيا) بشأن إطالة أمد مفاوضات فيينا.
وأصدر دبلوماسيون من الدول الأوروبية المشاركة في مفاوضات فيينا، بيانًا مشتركًا بعد ساعات من لقائهم المندوب الأمريكي، وزعموا أن إيران “تعرقل التقدم في مفاوضات إحياء بنود الاتفاق متجاهلين الدور المدمر للولايات المتحدة في حدوث المشاكل الحالية المتعلقة بتنفيذ الاتفاق”.
وقال الدبلوماسيون، إن موقف إيران في المفاوضات “يتعارض” مع شروط الاتفاق النووي المبرم عام 2015، مصرّحاً “نحن على اتصال مع الإيرانيين منذ ساعات، وضغطت جميع الوفود على إيران لتتصرف بشكل منطقي”. وأضاف الدبلوماسيون “لكننا حتى الآن لم نتمكن من الدخول في مفاوضات حقيقية. مواقف إيران الجديدة تتعارض مع الاتفاق النووي”.
المصدر: ارنا