تشير البيانات المبدئية من جنوب أفريقيا أن الأشخاص الذين أصيبوا سابقا بالفيروس أو أخذوا اللقاحات ظهرت عليهم أعراض خفيفة إلى متوسطة الشدة نتيجة الإصابة بـ”أوميكرون”.
وقالت الدكتورة ميس عبسي، أستاذة وباحثة في الأدوية وتطوير علاجات: “الحالات التي تم تسجيلها حاليا بأفريقيا وأوروبا عبارة عن أعراض متوسطة الشدة وبعضها خفيف والحالات في مجملها لأشخاص في الثلاثينيات من أعمارهم”.
وأوضحت أن “هناك احتمالين، يتمثل أولهما في أن تكون السلالة الجديدة ذات سرعة انتشار مرتفعة لكن بأعراض متوسطة وغير شديدة. أما الاحتمال الثاني فهو يتمثل في أن المتحور الجديد يستهدف فئة عمرية معينة نظرا لكون أغلب الحالات المسجلة تعود إلى شباب”.
إلى ذلك، وافقت هيئة الدواء البريطانية، الخميس، على استعمال دواء أجسام مضادة وحيدة النسيلة من شركة “جي اس كي سوتروفيماب”.
وأظهرت الشركة بيانات قالت من خلالها إن الدواء فعال ضد المتحور الجديد “أوميكرون”، حيث يعطى في المراحل المبكرة من الإصابة.
ويُعطى عقار “سوتروفيماب” بطريقة المحاليل لمدة 30 دقيقة. وأجازته بريطانيا للمرضى الذين تزيد أعمارهم على 12 عامًا والذين يزيد وزنهم على 40 كيلوجرامًا، بحسب الـ”بي بي سي”.
المصدر: مواقع اخبارية