دشنت السلطات الليبية، الأربعاء، خطا بحريا للركاب يربط مدينة مصراتة في غرب ليبيا بمدينة إزمير جنوب غرب تركيا إيذانا باستئناف حركة العبارات بين البلدين بعد 40 عاما من توقفها.
وقال طه حديد، المسؤول في ميناء مصراتة، ثالث أكبر مدينة في ليبيا الواقعة على بعد 200 كلم من العاصمة طرابلس، لوكالة “فرانس برس”: “هذا هو أول معبر للركاب بعد سنوات طويلة”.
وأضاف حديد: “لدينا اتفاقيات لبدء روابط جديدة خاصة مع الجارتين مصر وتونس”.
وهذا الخط البحري الدولي لنقل المسافرين هو الأول الذي تدشنه ليبيا مع دول أجنبية منذ 25 عاما.
وتستمر الرحلة الأولى التي تديرها شركة كفالاي لمدة 48 ساعة، ومن المقرر أن تعود في 7 كانون الأول/ديسمبر الجاري.
وخلال السنوات الماضية، كانت تسير خطوط بحرية تجارية بشكل منتظم لنقل البضائع بين ليبيا وتركيا، لكن ليس لنقل المسافرين.
ويعتبر الساحل الليبي من بين الأطول على البحر المتوسط، لكن القسم الأكبر منه وكذلك الموانئ غير مستغلة بشكل كاف، خاصة على مستوى الرحلات البحرية للمسافرين. لكنه يستخدم على نطاق واسع في عمليات الاتجار بالبشر، فينطلق منه المهاجرون الحالمون بالوصول إلى أوروبا.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية