عقدت جمعیة الإمام المنتظر العالمية والعتبة الرضوية المقدسة ومؤسسة عاشوراء الدولية لقاء اليوم الموعود الفكري المئة وثلاثة وأربعون بمناسبة ذكرى ولادة الإمام الحسن العسكري عليه السلام وأطلقت أسبوع الشهداء إبتداءً من ١١/١١/٢٠٢١ .

إفتتح الحفل مدير اللقاء الحاج عدنان بوشهري خادم العتبة الرضوية المقدسة من الحرم الرضوي المطهر وقدم مقرئ العتبة الحاج صلاح حدادي.

وتلته كلمة لرئيس الجمعية الحاج حبيب الله بلوق مهنئاً الأمة الإسلامية جمعاء بهذه المناسبة العطرة وشاكراً كل من ساهم بإنجاح هذه النشاطات من خلال المشاركة بالحضور أو بالبرامج مثنياً على الجهود الجبارة للقيّمين على العتبة الرضوية المقدسة وخص بالذكر مدير دائرة الزوار الإيرانيين والغير إيرانيين الحاج الدكتور هاشمي نجاد والمنتسبين.

وتحدث عن الإقامة الجبرية للإمام العسكري مبينا وجه المقارنة بين ذلك الزمان وزماننا حيث يمارس على أتباع أهل البيت عليهم السلام نفس الظلم والإضطهاد.. وجدد العهد للإمام الأعظم عج للسير على خطا الشهداء مستدلاً بكلام سيد شهداء المقاومه الإسلامية السيد عباس الموسوي قدس سره بعد أن عرض له مقتطفات بالصوت والصورة (يقول أنا لا أريد أن ابني القصور لكي لا أسكنها ولا أريد الكرسي لأحافظ عليه إنما أريد رضا الله عز وجل الذي لا يكون الا بمحاربة أمريكا وسوف أحاربها حتى الرمق الأخير)، فعقب رئيس الجمعية على المواقف التي تفضل المؤسس الشهيد سماحة السيد عباس “رضوان الله عليه” بسردها مؤكداً أن بعض التنظيمات التي سبقتنا في مقاومة المحتل إنتهت بعد أن تعرضت لمؤامرة من خلال زعمائها الذين يلهثون نحو الدنيا ومغرياتها الدنيئة فيشبعونهم بعد جوع وينقلوهم من الجبهة إلى الشقق الفخمة والقصور ويقدمون لهم المناصب الزائفة فلا يمكن للإنسان مقاومة الغازي ولديه قابلية أن يُباع ويُشترى.

واختتم اللقاء مقرئ العتبة الرضویة المقدسة الحاج محمد بارسا بدعاء الفرج بعد أن أنشد الحاج محمد النمر مولدا من وحي المناسبة. وتلا خادم العتبة العسكرية المقدسة زيارة الإمام من الصحن الشريف. بعدها تم نقل اللقاء إلى منزل الأستاذ الحاج زهير الشاويش الذي رحب بالحضور في دارته  ببلدة الانصار وبإدارة الشيخ علي ناصر عضو لقاء اليوم الموعود الفكري.

وقرأ سماحة السيد حيدر عثمان عضو جمعية الإمام المنتظر العالمية حديث الكساء اليماني تحت كساء ضريح الإمام الحسن العسكري عليه السلام الذي أهدته العتبة العسكرية المقدسة لرئيس الجمعية. وأنشد السيد عباس عثمان والشيخ منيف شريف مولدا من وحي المناسبة. وألقى الحاج الدكتور بلال اللقيس محاضرة سياسية حول آخر التطورات والمستجدات على الساحة الوطنية والاقليمية وعد فيها بالنصر المبين على المستكبرين المستبدين الذين يحاربوننا بلقمة العيش وسوف ننتصر بإذن الله تعالى وعن يقين ومثبت اقول من الله العزيز في كُتبه والشواهد كثيره جداً منها سيف القدس وقبلها عناقيد الغضب 1996 وتحرير ال2000 وانتصار 2006 والآتي سيكون أعظم وأعظم والمفاجآت لا تعد ولا تحصى. وإختتم اللقاء رئيس الجمعية بدعاء الفرج بشكل جماعي.