اقام النائب انور الخليل احتفالا تكريميا للمدير العام لمؤسسة كهرباء لبنان المهندس كمال الحايك في دارته في زغلة، في حضور النائب قاسم هاشم وممثلين عن الرئيس سعد الحريري، وزير المالية علي حسن خليل، النائب اسعد حردان، قائد الجيش العماد جان قهوجي، المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم، المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص، اضافة الى مفتي مرجعيون حاصبيا القاضي حسن دلي، رئيسي اتحادي بلديات العرقوب والحاصباني محمد صعب وسامي الصفدي، شيخ البياضة سليمان شجاع، والى حشد من الفعاليات السياسية الحزبية رؤساء بلديات ومخاتير.
وبعد النشيد الوطني وكلمة ترحيبية لعريف الاحتفال صالح شروف، كانت كلمة لرئيس اتحاد بلديات الحاصباني سامي الصفدي ثم كلمة لرئيس بلدية حاصبيا لبيب الحمرا اللذين شكرا باسم ابناء حاصبيا والقرى المجاورة الخليل والحايك على “ما بذلاه من جهود من اجل تامين التيار الكهربائي على مدار الساعة لمستشفى حاصبيا الحكومي ولمحطة تكرير الصرف الصحي في حاصبيا حفاظا على البيئة ورفع التلوث عن مجرى نهر الحاصباني”.
وكما شكر الخليل، الحايك على “كل ما اعطاه من علمه وجهده لقطاع الكهرباء وايمانه بقدرة هذا القطاع على تجاوز ازمته الخانقة والمزمنة على الرغم من كل المعوقات الادارية والمالية والسياسية”، معتبرا ان “لبنان يواجه اليوم ازمة مالية واقتصادية تنعكس سلبا على واقع اللبنانين المعيشي والاجتماعي والانمائي، ومن ضمنها الواقع المرير الذي يصيب قطاع الكهرباء”.
واضاف: “كنا نتمنى جميعا ان تصل المساعي الاخيرة المتعلقة بقضية الشغور الرئاسي الى خواتيمها السعيدة في الموعد المقرر في 31 الشهر الحالي، وارى الفرصة الحقيقية لضمان انتخاب رئيس قادر على توحيد الراي العام حول المؤسسات الدستورية وتفعيلها يجب ان تكون ضمن مناخ من التوافق والاجماع الوطنيين نظرا لما يعانيه لبنان من تحديات داخلية واقليمية”، داعيا الى “عزل السياسة عن الملفات الانمائية التي تعني كل الناس لتعود حركة الدولة الى العمل على الافراج عن مشاريع القوانين المتعددة ذات الصلة بحياة الناس وعيشهم، والى مقاربة ملف العاملين لدى شركات مقدمي الخدمات في مؤسسة كهرباء لبنان، الجباة والصيانة مقاربة انسانية تعيد هيكلة الشركة على اسس سليمة، وفي الوقت عينه لا تقطع باب رزق المئات من العائلات التي ستجد نفسها على قارعة الطريق”.
بدوره، لفت الحايك الى ان “مؤسسة كهرباء لبنان تواجه في ادائها العديد من الصعوبات والمعوقات المالية والفنية والادارية، وبرغم ذلك واصلت، ادارة وعمالا ومستخدمين، بذل كل الجهود الممكنة وباصعب الظروف وبامكاناتها المحدودة خدمة المواطنين بالطريقة الفضلى، الا ان هذا القطاع الحيوي ليس منوطا فقط بمؤسسة الكهرباء التي يقتصر دورها حصرا على ادارة القطاع بل بالسلطة السياسية ككل التي عليها تامين التمويل اللازم للخطط الاستثمارية سواء في القطاع العام او الخاص واقرار القوانين والمراسيم اللازمة في مجلسي الوزراء والنواب وتامين الغطاء السياسي لعمل المؤسسة لا سيما في قطاع التوزيع”، معتبرا ان “الكهرباء المستدامة هي حاجة لكل لبناني من اي منطقة كان ولاي طائفة وهي حاجة وطنية واقتصادية وامنية”.
وفي الختام، تسلم الحايك من الخليل درعا تكريمية تقديرا لعطاءاته وخدماته في هذا القطاع.