أعلن وزير الخارجية الليتواني مانتاس أدوميناس أن سلطات بلاده لا نية لها لإطلاق النار على المهاجرين الذين يحاولون دخول أراضيها قادمين من بيلاروس.
وقال أدوميناس لإذاعة “صدى موسكو” الروسية اليوم الأربعاء، ردا على سؤال عما إذا كانت ليتوانيا تخطط لاستخدام السلاح ضد المهاجرين: “بالطبع لا. استخدام السلاح لا يكون إلا في حالات اعتداء، عندما يتعرض حياة ضباط حرس الحدود للخطر. أما المهاجرين الذين عبروا الحدود بطريقة غير شرعية فيتم ضبطهم وإعادتهم إلى بيلاروس. لم تكن هناك حوادث لإطلاق النار عند حدودنا ولم يستخدم ضباطنا أي سلاح”.
وذكر الوزير أن الأكراد الذين يحاولون عبور حدود بيلاروس مع الاتحاد الأوروبي لديهم فؤوس لكنهم يستخدمونها فقط لكسر السياج من الأسلاك الشائكة ولا يبدون أي نوايا عدوانية تجاه عناصر حرس الحدود الليتوانيين أو البولنديين. في المقابل، أشار أدوميناس إلى “الموقف العدواني” لحرس الحدود البيلاروسي، قائلا إن ضباطه يصوبون أسلحتهم نحو المهاجرين بهدف إرغامهم على عدم ترك محاولاتهم التسلل عبر الحدود.
مع ذلك لم يستبعد الوزير سيناريو استخدام القوة “إذا حاول رجال خضر صغار مسلحون التوغل إلى أراض ليتوانيا”، في إشارة إلى عسكريين بدون علامات توثق هويتهم.
وكانت فيلنيوس أعلنت أن أكثر من 4 آلاف مهاجر غير شرعي تم توقيفهم من قبل السلطات الليتوانية على الحدود مع بيلاروس منذ بداية العام الجاري،. وتحمل ليتوانيا مينسك المسؤولية عن الأزمة، واصفة إياها بـ “الحرب الهجينة” التي شنتها مينسك على ليتوانيا بسبب دعم هذه الأخيرة المعارضة البيلاروسية.
المصدر: تاس