أعلنت وزارة الصحة العراقية إصابة سبعة وعشرين متظاهرا وثمانية وتسعين عسكريا خلال مواجهات اندلعت قرب المنطقة الخضراء بالعاصمة بغداد بين المتظاهرين الرافضين لنتائج الانتخابات وقوات الأمن العراقية.
وبدأ الاعتصام بدعوة من قوى “الإطار التنسيقي” التي تقول إن مفوضية الانتخاباتِ لا تزال تمارسُ دوراً مشبوهاً بالتعاطي مع الطعونِ المقدَّمة والمعزَّزة بالأدلة والحجّة.
وحمّل مصدر في تنسيقية التظاهرات الحكومة والمسؤولون الامنيون المسؤولية عن الاعتداء على المتظاهرين.
وأدان رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، الاعتداء واستخدام العنف، داعيا المتظاهرين لعدم التصعيد، كما أدانه الأمين العام لعصائب أهل الحق الشيخ قيس الزعلي داعيا إلى محاسبة الذين اطلقوا النار ومن اصدر الاوامر بذلك.
من جهته وجه رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي بإجراء تحقيق شامل معلنا أن التعليمات الصارمة للقوات الأمنية في التعامل المهني مع التظاهرات، مؤكدا أن الحق في التظاهر والتعبير عن الرأي من الأساسيات التي التزمت بها الحكومة.
المصدر: قناة المنار