أكد القائد العام للحرس الثوري الايراني اللواء حسين سلامي أن “العدو ركع أمام الجمهورية الإسلامية والثورة الإسلامية والشعب الايراني”.
وقال اللواء سلامي في تصريحه الخميس، خلال مراسم تقديم القائد الجديد لفيلق “عاشوراء” التابع لحرس الثورة الاسلامية في محافظة آذربيجان الشرقية شمال غرب ايران، إنه “إلى جاتب الضغوط السياسية غير المسبوقة المفروضة على البلاد مارس الأعداء حرباً نفسية واسعة النطاق لزعزعة ثقة الشعب بوليه وامامه لأن كلامه ينفذ الى القلوب والمجتمعات ويخترق الحدود”.
واضاف أنه “في مجال الهجمة الثقافية بذل الأعداء كذلك اقصى جهودهم للتأثير على نفوذ الثورة الاسلامية في المنطقة والعالم غافلين عن ان هذا النفوذ ليس ماديا بل ان فكر الثورة الاسلامية نافذ في الافكار والاذهان والقلوب وان العدو وبسبب الخوف من هذا النفوذ سعى عبر الايحاء بقرب وقوع حرب عسكرية لزعزعة العلاقة بين الشعب والدولة الا ان نفوذ كلام وتاثير قائد الثورة الاسلامية قد احبط مخططاتهم في هذا المسار ايضا.
وقال اللواء سلامي إن “هذا الأمر حدا بالأعداء للجوء الى الحروب الاقليمية والتواجد في محيط الجمهورية الاسلامية لمواجهتها بصورة مباشرة إلا أن هذه المؤامرة لم تفلح ايضاً بفضل الباري تعالى”. واضاف أن هذا الامر “أضعف الأعداء وجعلهم يائسين، وفي الوقت الذي راهنوا على ضعف ويأس الشعب الايراني، سار هذا الشعب عكس التيار”.
واكد اللواء سلامي أن “العدو رغم أنه لا يعاني لا من الحظر ولا من الضغوط العالمية لكنه في طريق الهروب وغير قادر على حل مشاكله وقد ركع أمام الجمهورية الاسلامية الايرانية والثورة الاسلامية والشعب الايراني”.
المصدر: ارنا