أكد النائب قاسم هاشم تعليقا على حوادث الطيونة، أن “التظاهر أمر طبيعي وهو تعبير عن الرأي، لكن ما تعرضت له التظاهرة أمس من إطلاق نار ليس طبيعيا”.
ولفت في حديث اذاعي” الى أن ما “حصل لم يكن منتظرا”، وقال: “كأن هناك من أعد سلفا لمجزرة أو زرع فتنة أو الاعتداء، واضعا الأحداث في إطار الاعتداء على الاستقرار الوطني.
وشدد على “ضرورة كشف الاجهزة الامنية والقضائية الحقيقة بسرعة لوضع حد لأي محاولة لأخذ البلد الى فتنة”.
وردا على سؤال حول سبب اتهام القوات بما حصل، أشار هاشم إلى أن “المعلومات الأولية المتوافرة حول بعض الأسماء وانتماءاتهم واضحة، لذا لم تكن الاتهامات اعتباطية، بل استنادا الى هذه المعطيات”.
وحول ما يمكن أن تفعله حركة “أمل” بعد هذه الحوادث، أكد هاشم أن “الحركة لطالما تنازلت لمصلحة البلد واستقراره”، مطالبا ب “كشف ملابسات ما حصل ليطال العقاب كل من سولت له نفسه الاعتداء على التظاهرة وكل من حرض وساهم في هذا الاعتداء”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام