بدأت جلسة مجلس الوزراء في السراي الحكومي برئاسة الرئيس تمام سلام وحضور الوزراء.
وكانت قبيل الجلسة تصاريح لبعض الوزراء، فوزير الثقافة ريمون عريجي، قال “سننتظر ماذا سيقول الحريري اليوم ونعلق لاحقا فهو اتخذ موقفا وسنتعامل معه ونحن سنشارك في جلسة 31 تشرين الاول”.
اما وزير الشباب والرياضة عبد المطلب حناوي فأكد انه لا زال على موقفه بأنه “من المبكر الحسم في الموضوع الرئاسي ولا يمكن الا ان يكون هناك توافق”.
ورأى وزير الدولة لشؤون التنمية الادارية نبيل دو فريج انه “تمت محاربة الحريري لأنه ديموقراطي وكل شخص يقوم بقناعته معه”.
وأوضح وزير الطاقة أرتور نظريان ان “جدول الاعمال لا يتضمن بند تعرفة الكهرباء”.
اما وزير الاشغال العامة والنقل غازي زعيتر فقال “نحن دائما متفائلون والجميع سيبقى يعول على حكمة الرئيس بري”.
وأعلن وزير الزراعة أكرم شهيب عن “اجتماع لكتلة اللقاء الديمقراطي السبت المقبل لاتخاذ القرار المناسب في الملف الرئاسي”.
من جهته، اكد وزير الصناعة حسين الحاج حسن ان “تأجيل جلسة انتخاب الرئيس الى 31 تشرين الثاني هي فبركة اعلامية غير مسؤولة”.
اما وزير السياحة ميشال فرعون فقال “منذ سنة مطروح الاجماع على رئيس، وقد تم هذا الاجماع ونتمنى ان تتم الانتخابات الرئاسية في موعدها”.
بدوره، أكد وزير التربية الياس بو صعب انه “لم يتكلم احد عن تأجيل جلسة انتخاب الرئيس”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام