قال مفوض الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة، جوزيب بوريل، إن الولايات المتحدة أقرب وأهم شريك لنا، لكن تعزيز علاقتنا يتضمن أن يكون الاتحاد مستعدا لتحمل المزيد من الأعباء.
وخلال جلسة عامة للبرلمان الأوروبي في ستراسبورغ، شدد بوريل على أن الشراكة عبر المحيط الأطلسي “أمر حيوي، ولا يمكن الاستغناء عنها، لكننا نحتاج إلى وضعها على أساس أقوى. لقد كانت إتفاقية أوكوس الأمنية بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة واستراليا) بمثابة جرس إنذار وهناك تغييرات في المجتمع الأمريكي كانت في طور التكوين منذ سنوات عديدة والتي ستؤثر بالتأكيد على دور الولايات المتحدة في العالم”.
وأشار بوريل إلى أنه “بعد أفغانستان، كانت الولايات المتحدة ترسل رسالة واضحة حول الكيفية التي تريد بها إعادة ترتيب أولوياتها، في مواجهة الصين بشكل أساسي، وعلينا أن نكون مستعدين للتكيف مع هذا الوضع الجديد وتحمل الجزء المنوط بنا من عبء الحفاظ على السلام والأمن في العالم”.
وقال: “لقد أجريت مناقشات منتظمة مع وزير خارجية الولايات المتحدة أنتوني بلينكن خلال أسبوع الجمعية العامة للأمم المتحدة. إنه في باريس اليوم وسأكون في واشنطن الأسبوع المقبل، لذا ستكون روابطنا مهمة بشكل متزايد وآمل أن تؤتي ثمارها”.
المصدر: وكالات