أعلنت الكونغو أن 12 شخصا توفوا وأصيب 4400 آخرين بأمراض في جنوب البلاد إثر تسرب نفايات من منجم للألماس في أنغولا في يوليو الماضي.
وقالت وزيرة البيئة في جمهورية الكونغو الديمقراطية إيف بازيبا إن بلادها ستطلب تعويضات عن الأضرار الناجمة عن التسرب، دون أن تحدد القيمة التي ستطلبها.
وبعد زيارة إلى إقليم “كاساي” حيث اصطبغت مياه نهر “تشيكابا” بالأحمر، أضافت بازيبا أن بلادها ستطلب التعويضات على أساس مبدأ “من يلوث يدفع”.
ومنعت السلطات المحلية سكان الإقليم من شرب مياه النهر أو تناول أسماكه بعد التسرب الذي أعلنت أنه قضى بشكل كبير على الثروة السمكية في النهر.
وذكرت “رويترز” أنها طلبت تعليقا حول الوفيات من الشركة التي تدير المنجم (وهو ينتج نحو 75 في المئة من الألماس في أنغولا)، إلا أنها لم ترد.
المصدر: وكالة رويترز