استكمل الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب أسامة سعد جولته على محطات البنزين في صيدا، وقام اليوم بجولة ثانية للاطلاع على عمل هذه المحطات، فتبين له أن حالة الفوضى لا تزال سائدة كما لا تزال الطوابير الطويلة مستمرة، والمواطنون يتعرضون للإذلال والتنكيل بسبب انتشار عصابات الشبيحة وفارضي الخوات على المحطات.
وعبر سعد عن استهجانه لـ”غياب القوى الأمنية، وعدم قيامها بواجباتها، مما يترك المجال واسعا أمام عصابات الشبيحة”. وذكر أنه “عند إحدى المحطات جرى الاتصال بالجيش الذي سارع إلى إرسال دورية قامت بتنظيم الدخول إلى المحطة، إلا أن تنظيم الأوضاع لم يستمر إلا لمدة محدودة بعد ذهاب الدورية، حيث قام أصحاب المحطة بإقفالها أمام المواطنين دون معرفة الأسباب. وهناك محطة أخرى تدخل فيها عدد من المتطوعين الشباب، وعملوا على تنظيم العمل فيها ما ساهم في تحسين وتنظيم حركة المواطنين والتخفيف من الفوضى”.
وشدد سعد على “مطالبة القوى الأمنية بأخذ دورها وعدم ترك المحطات تحت سيطرة العصابات والمافيات وفارضي الخوات”، محذرا من أن “استمرار هذا الوضع على حاله قد يؤدي إلى نتائج وخيمة”.
كما عبر سعد عن “ضرورة فتح كل المحطات وتنظيم عملها، وتخصيص العدد اللازم من المحطات للسكان المقيمين في صيدا”.
من جهة ثانية، أكد سعد موقفه الرافض “لمنع الدراجات النارية، وهو الموقف الذي شدد عليه في اجتماع البلدية مساء أمس، ذلك لأن الدراجة من شأنها تسهيل تنقل عدد كبير من المواطنين في ظل الضائقة المعيشية والأزمات الكثيرة الراهنة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام