قال الشيخ خضر عدنان القيادي في حركة الجهاد الاسلامي اليوم الاربعاء 25/8/2021 ، “نحن نقوم بواجبنا دفاعا عن الحرية والعدالة والكرامة ولكل من تم اعتقالهم من النخب والأكاديميين والمحررين” .
وبين الشيخ عدنان في تصريحات له صبيحة الإفراج عنه من معتقلات أمن السلطة لإذاعة القدس وتابعتها “وكالة فلسطين اليوم الإخبارية”، أن إعادة اعتقاله السياسي في رام الله لم يكن الأول على يد أجهزة أمن السلطة، مستدركاً:”لكن ما جرى هذه المرة وكان الأخطر هو التنكيل بي جسدياً، والإساءة إلى زوجتي (أم عبد الرحمن) أمام العالم أجمع، ووصف ماجرى بالمخجل ولكنه ضريبة قول الحق.
واعتبر الشيخ عدنان، أن ما أقدمت عليه أجهزة أمن السلطة تجاوز كافة الخطوط الحمراء وكان يهدف لإيصال رسالة أن لا أحد بعيد عن العصا الغليظة، لافتاً إلى أن السلطة تحاول ارهاب أصحاب الكلمة وهز الوجدان الفلسطيني وجعل الجميل قبيح بالإضافة إلى ارباك في المشهد الفلسطيني والدوس على الرموز الوطنية.
وقال الشيخ عدنان “سنتعالى على جراحنا ليس ضعفاً أو جبناً، وإنما لنؤكد أن عدونا هذا الإحتلال ومقاومتنا له.”
وتوجه الشيخ عدنان بعميق الشكر والعرفان للأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة وقوى شعبنا ومقاومته الباسلة والنخب الحرة وكل من كان له موقف مسؤول من قضية الإعتقال السياسي والمساس بالحريات.
ويشار الى ان اجهزة أمن السلطة ، أفرجت مساء امس الثلاثاء، عن الشيخ خضر عدنان و كافة المعتقلين الذين كانوا محتجزين لدى الاجهزة الامنية بالضفة الغربية بتهمة المشاركة في مسيرة كان مقرر تنظيمها في رام الله الاحد الفائت، للمطالبة بمحاسبة قتلة نزار بنات.
المصدر: فلسطين اليوم