نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” مقال رأي لضابط سابق من قوات البحرية الأمريكية يدعى تيموثي كودو، خدم في العراق وأفغانستان، اعتبر فيه أنهم “ضحوا بأرواحهم من أجل كذبة”.
وفي المقال، قال تيموثي كودو: “تسقط المدن الأفغانية في تتابع سريع، مثل الرجال الذين وقعوا في نيران ملتهبة، في البداية زارانج وقندز بعد أيام قليلة، ثم قندهار ولاشكر جاه، بعدها مزار الشريف، وأخيرًا، بدأت طالبان تحركها للاستيلاء على كابل بسرعة وحسم”.
وأضاف “أشاهد هذه الأخبار، في البداية لا أشعر بأي شيء، لكنني أعود في الليل مرة أخرى إلى أفغانستان..هناك كابوس: العدو وأنا في أنظار بعضنا البعض..من سيطلق النار أولا؟ أنا أضغط، لكن الزناد يتجمد..مقاتل طالبان يلف أصابعه..استيقظ..لقد حلمت بهذا الحلم لمدة 10 سنوات، منذ عودتي من أفغانستان، لكن الآن أشعر كما لو أنه أصبح حقيقة”.
وأكمل “عقود من الحرب تنحل في أسابيع..طالبان تتقدم بسرعة، تذكرني بالاحتلال الأمريكي لبغداد..هناك أوجه تشابه أخرى: تدخل قوات طالبان المجمعات المذهبة لحلفائنا الأفغان الفاسدين، وتتعجب من الأدلة على سنوات من المساعدة الأمريكية التي سرقها زعماؤهم الحكوميون السابقون”.
المصدر: روسيا اليوم