أكد الناطق الاعلامي باسم حركة الجهاد الاسلامي طارق سلمي اليوم السبت، ان ما كشفته التقارير الاعلامية حول الفشل العسكري والأمني الذي مني به جيش العدو خلال معركة سيف القدس، يؤكد نجاح المقاومة ومدى جاهزيتها للتصدي للعدوان، وما تتمتع به المقاومة من قدرات وفهم لمخططات العدو.
واعتبر ان التقارير التي كشفت وسائل الاعلام العبرية عن بعضها، هي دليل عجز جيش العدو، وإدانة دامغة تشهد على جرائمه التي ارتكبت بحق المدنيين الأبرياء والتي كانت بدافع القتل ومحاولة إخفاء عجزه وفشله والحصول على صورة نصر موهوم.
وقال ان النتائج التي حققتها معركة سيف القدس والتي أنجزتها المقاومة بقوة أدائها وتخطيطها وبدعم جماهير شعبنا التي ساندت واحتضنت المقاومة، تلك النتائج ستبقى عنوان فخر واعتزاز وستظل حاضرة في كل وقت، وستجعل المقاومة أكثر عزماً وتصميماً على متابعة عملها والاستمرار في بناء قوتها لحماية شعبنا وأرضنا ومقدساتنا، والتصدي لأي عدوان قادم.
وأوضح ان إرهاب الاحتلال وعدوانه المتمثل في الحصار ومنع الإعمار يأتي في سياق محاولة التغطية على فشله الأمني والعسكري في المعركة، وابتزاز شعبنا والضغط على الحاضنة الشعبية للمقاومة، وهذا ارهاب لن نستسلم أمامه بل سنواجهه ونتصدى له.
وشدد سلمي على ان المقاومة لن تسمح للعدو اتخاذ الحصار وسيلة لإخفاء فشله، فالحصار إمعان في العدوان والارهاب.
ويشار الى ان موقع واللا العبري ذكر أن “مناورة مترو الأنفاق الخداعية التي نفذها جيش الاحتلال خلال العدوان على قطاع غزة قبل أشهر لم تحقق المطلوب بقتل عدد كبير من عناصر حركة حماس”.
وأضاف الموقع العبري نقلا عن قادة بجيش الاحتلال أن “التقديرات تشير إلى أن عددا قليلا جدا من عناصر الحركة قتلوا خلال الهجوم الواسع من الطائرات الحربية على أنفاق حماس شمال قطاع غزة”.
وأشار “واللا” إلى أن الخطة نفذت بهجوم جوي واسع باستخدام 160 طائرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي في آن واحد.
ولفت الموقع العبري إلى أن قادة جيش الاحتلال ظنوا أن العملية كانت ناجحة يومها، وان حماس بلعت الطعم وتكبدت خسائر كبيرة، إلا أنه اتضح فشل المناورة، وأن الحركة كانت مدركة لعملية الخداع.
المصدر: فلسطين اليوم