صرح القائم بأعمال وزير الصحة البلغاري ستويتشو كاتساروف بأن أخطاء الحكومة السابقة في خطة التطعيم “كلفت” البلاد 10 آلاف حالة وفاة، كان من الممكن تفادي الكثير منها، حسب قوله.
وقال القائم بأعمال الوزير أمام البرلمان، يوم الأربعاء، أن الخطأ الأول من قبل الحكومة السابقة هو إعطاء الأولوية للقاح “أسترازينيكا” وتجاهل اللقاحات الثلاثة الأخرى التي صادقت عليها وكالة الأدوية الأوروبية، مما أسفر عن نقص في عدد الجرعات المتوفرة في بلغاريا في مطلع العام.
والخطأ الثاني، بحسب كاتساروف، هو عدم تطعيم المسنين بالدور الأول، معتبرا أن ذلك كان بمثابة “التضحية بالجيل الأقدم”، حيث كانت 80% من ضحايا فيروس كورونا في بلغاريا من الناس الذي كانت أعمارهم تزيد على 60 سنة.
وأوضح القائم بأعمال الوزير: “كنا نقوم بتطعيم الشباب والأشخاص الناشطين خلال الأشهر الخمسة الأولى، وتركنا الفئات الأكثر عرضة للخطر. وهذا لم يتغير إلا في أواخر مايو”.
وتابع: “وهذا كلف البلاد نحو 10 آلاف وفاة مرتبطة بالموجة التي كانت في مارس وأبريل، ولو أعطينا الأولوية (للمسنين) لكان من الممكن إنقاذ بعضهم، لو تم تطعيمهم”.
يذكر أن عدد المصابين بفيروس كورونا في بلغاريا بلغ أكثر من 424 ألف حالة، وعدد الوفيات أكثر من 18 ألف حالة. وتم إعطاء أكثر من مليوني جرعة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا.
المصدر: وكالات