إختتمت حركة أمل – اقليم بيروت مجالسها العاشورائية بمسيرة كربلائية حسينية حاشدة بعنوان “عاشوراء نبض الحياة”، تقدمها حملة الرايات والمجسمات من وحي المناسبة وتقدم المسيرة عدد من الوزراء والنواب وشخصيات وفعاليات.
بعد تلاوة آيات من الذكر الحكيم، ألقى عضو هيئة الرئاسة في الحركة قبلان قبلان كلمة اعتبر فيها “ندعو الجميع الى تلبية دعوة الرئيس نبيه بري، الى طاولة حوار واحدة لا الى طاولات متفرقة، الحوارات الثنائية جيدة ولكنها لا توصل الى أي نهاية مرجوة للجميع، الذي يحفظ هذا البلد، أن يجلس الجميع على طاولة واحدة وأن لا يتلطى أحد خلف موقف من هنا أو هناك، ولا يسارعن احد لإلقاء التهم على هذا الفريق وذاك، أو الى الاعتذار من هنا وهناك”.
واضاف “إن موقفنا في حركة أمل موقف واضح وثابت، نحن مع استقرار هذا البلد، نحن مع الحوار، نحن مع تفعيل عمل المؤسسات، نحن من أول الدعاة الى انتخاب رئيس للجمهورية، وقد دعا الرئيس نبيه بري حتى اليوم 45 مرة الى انتخاب رئيس للجمهورية، وفي كل مرة هو واخوانه في كتلة التحرير والتنمية أول الواصلين الى مجلس النواب، وهو الحريص على انتخاب رئيس للجمهورية، وعلى عمل الحكومة، وهو وحركة أمل من الحريصين على مجلس النواب وعلى انتظام عمل المؤسسات من أجل هذا الوطن، من أجل ذلك فإن الجميع مدعو الى وقفة ضمير مع الذات، والى الجلوس الى طاولة الحوار، بدل التلطي بمواقف غير واضحة من هنا أو من هناك، وليدل كل بموقفه ورأيه على هذه الطاولة كي نستطيع جميعا أن نصل الى رؤية مشتركة والى قواسم مشتركة تخرج هذا البلد من محنته المهددة ومن الأخطار المحدقة فيه على المستوى الأمني والاقتصادي والإجتماعي وعلى المستوى المالي، هذه هي الطريق السليم وعلى الجميع أن يوقفوا التلطي بين شعار من هنا وشعار من هناك، حركة أمل ورئيسها قالوا موقفهم من البداية، وهم متسمكون في هذا الموقف، ولن تتغير المواقف بضغط من هنا أو بضغط من هناك، إكراما لهذا أو لذاك، مواقفنا تتغير فقط من أجل مصلحة هذا الوطن ومن أجل استقراره”.