هنأت حركة الأمة، في بيان، القيادة الايرانية على “إنجاز استحقاقها الديموقراطي النوعي بالانتخابات الرئاسية بمشاركة شعبية جيدة، وفوز الرئيس السيد إبراهيم رئيسي، الذي يحيي الآمال لدى الشعب الإيراني وشعوب منطقتنا بمستقبل أكثر إشراقا، ومواجهة التحديات الاستعمارية والصهيونية والرجعية بأعلى قدر من اليقظة الثورية ورباطة الجأش، مما سيؤدي إلى تعزيز صمود وانتصار محور المقاومة في شتى الميادين والمواجهات”.
وفي الوضع المحلي، رأت أن “الأوضاع المعيشية للمواطنين تزداد تدهورا، في ظل تفاقم الصراعات بين القوى السياسية التي استنفدت كل المقومات الاقتصادية للبلاد، من دون أن تلوح في الأفق بوادر انفراج حكومي بولادة حكومة جديدة يمكنها التصدي للمشكلات المتفاقمة، جراء السياسة الليبرالية المتوحشة المتحكمة بالبلاد منذ ثلاثين عاما ونيف”.
ونبهت حركة الأمة، من “هذه اللامبالاة التي إن دلت على شيء، إنما تدل على أن منظومة السلطة تتحمل كامل المسؤولية عن المآسي التي يعيشها اللبنانيون”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام