اعتبرت “الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين” في بيان لها الخميس ان الجريمة التي ارتكبها العدو الاسرائيلي في جنين المحتلة هي جريمة نكراء واستهتار صارخ من سلطات الاحتلال، بالسلطة الفلسطينية وبالاتفاقات المعقودة معها، وفي مقدمها التنسيق الأمني، الذي كانت السلطة الفلسطينية قد ادعت في 17/11/2020 أن العودة إليه تشكل انتصاراً لها على الجانب الإسرائيلي.
وأضافت الجبهة أن “ما ارتكبته قوات الاحتلال اليوم الخميس في جنين وصل في استفزازه للمشاعر الوطنية والإنسانية إلى مستوى خطير، ينذر بتطورات وتداعيات كبرى”، ونعت “الشهداء الثلاثة، الأسير المحرر والمطارد جميل العموري، والضابطين في الأمن الفلسطيني، أدهم عليوي وعيسى العبسة”.
وقالت الجبهة إن “مشاركة ضباط الأمن الفلسطيني في الدفاع عن الشهيد العموري، يؤكد الأصالة الوطنية الثابتة في قلوب أبناء شعبنا دون تمييز، كما يؤكد كيف يمكن أن تكون عليه الأمور لو جرى تحرير أجهزة السلطة من قيود أوسلو والتزاماته المذلة”.
يذكر ان الشهداء الثلاثة قضوا أثناء تصديهم لقوة من المستعربين حاولت اقتحام مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة.
المصدر: بريد الموقع