كشف خبراء عن انبعاث كتلة إكليلية كثيفة “CME” ضربت كوكب الأرض، جرّاء اصطدام عاصفة شمسية بالأرض.
وضربت “CME” بطيئة الحركة والكثيفة الأرض، يوم الأربعاء الماضي، ما أدى إلى عاصفة من الدرجة G1، حيث يمكن أن تؤدي عاصفة شمسية بهذه الطاقة إلى “تقلبات ضعيفة في شبكة الطاقة”، ويمكن أن يكون لها “تأثير طفيف على عمليات الأقمار الصناعية”.
ومع بناء المجال المغناطيسي، فإنه يزيد الضغط في البقع الشمسية التي يمكن أن تندلع على شكل توهج شمسي، أو CME.
من جهته، كتب عالم الفلك الرئيسي في Space Weather، الدكتور توني فيليبس، على مدونة: “كما هو متوقع، ضربت كتلة إكليلية (CME) المجال المغناطيسي للأرض في 26 مايو (1250 UT)” لافتاً إلى أن CME ورغم كثافتها، لم تكن سريعة، ما ضاعف من كثافة الرياح الشمسية في أعقابها. و”أدى التأثير في النهاية إلى اندلاع عاصفة مغنطيسية أرضية صغيرة من الفئة G1 (1500-1800 UT)، والتي بدأت في الانحسار الآن”.
وتؤتي الكتل الإكليلية المقذوفة ثمارها من وجود “البقع الشمسية” على سطح نجمنا المضيف، وعادةً ما تكون أكثر برودة من بقية سطح الشمس، حيث أن البقع الشمسية هي مناطق ذات مجالات مغناطيسية قوية.
الجدير بالذكر أن دراسات سابقة كشفت أن “الشمس تطلق شعلة شمسية شديدة كل 25 عاماً في المتوسط، وضرب آخرها الأرض في عام 1989.
المصدر: سبوتنيك