وُضع أصحاب الهواتف الذكية التي تعمل بنظام “أندرويد”، مرة أخرى، في حالة تأهب قصوى بعد اكتشاف برامج ضارة جديدة مصممة لسرقة تفاصيل بنكية وبطاقات ائتمان.
ويجري تحذير مالكي هواتف “أندرويد” من تهديد خطير آخر، وهو خطر لا يستطيع المستخدمون حقا تجاهله. ويأتي التنبيه الجديد من فريق الأمن في Cleafy الذي اكتشف جزءا سيئا من البرامج الضارة المصممة لسرقة تفاصيل البنك وبطاقات الائتمان.
وما يجعل هذا التهديد الأخير، المسمى TeaBot، مثيرا للقلق هو أنه بمجرد تثبيته على جهاز، يمكنه الحصول على بث مباشر لكل شيء على الشاشة، وكشف كل ما تفعله على هاتفك الذكي للمهاجمين. وهذا يعني النصوص الشخصية، والتحقق من تطبيق الخدمات المصرفية عبر الهاتف المحمول، والرهانات، وبالطبع تفاصيل مالية عند التسوق عبر الإنترنت.
ويمكن للصوص الإنترنت هؤلاء أيضا التفاعل مع الهاتف دون علم المستخدم عبر خدمات إمكانية الوصول. ويقول Cleafy إن البرنامج الضار TeaBot اكتُشف في يناير، ثم ظهر في مارس عندما اكتشف أنه يستهدف المستخدمين في إيطاليا. ومنذ ذلك الحين، انتشر إلى أجزاء أخرى من أوروبا مع تأثر المستخدمين في بلجيكا وهولندا أيضا.
وأوضح Cleafy في منشور المدونة الخاص به: “في بداية يناير 2021، بدأ ظهور مصرفي جديد يعمل بنظام “اندرويد”، واكتشفه فريق استخبارات التهديدات والاستجابة للحوادث (TIR) وتحليله. وعندما يتم تنزيل التطبيق الضار على الجهاز، فإنه يحاول تثبيته باعتباره “خدمة أندرويد”، وهو مكون تطبيق يمكنه إجراء عمليات تشغيل طويلة في الخلفية. ويتم إساءة استخدام هذه الميزة بواسطة TeaBot لإخفاء نفسها بصمت عن المستخدم، بمجرد تثبيتها، ما يمنع أيضا اكتشافها ويضمن استمرارها”.
وللبقاء في أمان، يجب على مستخدمي “أندرويد” دائما مراقبة الأذونات التي يطلبها أحد التطبيقات، التي تم تنزيلها على هاتفك الذكي.
ويمكن لمستخدمي “أندرويد” استخدام أدوات مكافحة الفيروسات، التي يتم تنزيلها من متجر Play، للتحقق من البرامج الضارة والبرامج المشبوهة على أجهزتهم أيضا.
وليس هذا هو الهجوم الوحيد الذي يواجهه مستخدمو “أندرويد” حاليا بشبكات الهاتف المحمول، التي تحذر أصحابها من تهديد آخر يستخدم أيضا تطبيقات مزيفة لتجنب الكشف. وهذا التهديد الجديد البغيض، المسمى FluBot، لديه القدرة على تثبيت البرامج الضارة مباشرة على جهاز يمكنه بعد ذلك التجسس على المستخدم.
المصدر: اكسبريس